التوحيد الذي انكره المشركون

عندما نتساءل عن أنواع التوحيد يكون هناك مقارنه بين الموحدون والمشركون وإقرارهم بالتوحيد فنحن نعرف أن هناك التوحيد الذي أنكره المشركون والتوحيد الذي اقرهم الكافرون المشركون، ولكن هنا يمكن الا تعرف ما الفرق بينهما وما هو التوحيد الذي أنكره المشركون وما هو التوحيد الذي اقر به المشركون.

لذلك سوف نتكلم عن التوحيد الذي انكره المشركون وعن التوحيد الذي اقره المشركون بشكل عام وأيضا أنواع التوحيد ليعلم كل مسلم وكل شخص ما هو التوحيد الذي اقر به المشركون وما هو التوحيد الذي لم يقر به المشركون، ومن فضل الله سبحانه وتعالى أن هناك الكثير من المسلمون الموحدون بالله ومن الكافرون من توجه الى التوحيد واسلم

المقصود بالتوحيد وانواعه

المقصود بالتوحيد وانواعه
المقصود بالتوحيد وانواعه

المعني من التوحيد في اللغة هي مأخوذة من “وحد الشيء” فجعله واحدا. والمعني الشرعي هو “أفراد الله عز وجل “بما تختص من –الإلوهية والربوبية والصفات والأسماء والتوحيد يتضمن أن الله هو الواحد الأحد وحب الله والتقرب له والخضوع إليه والتذلل لبابه، ويكون من الأعمال والعطاء والمنع والبغض والحب، ويوحد القلب ويتضمن المعرفة لمعني التوحيد وهنا أنواع التوحيد.

  • توحيد الربوبية: وهو أن الله هو الأوحد ومالك كل شيء.
  • توحيد الإلوهية: وهو الإيمان بان الله اله الكون كله.
  • توحيد الصفات والأسماء: بمعني أفراد الله “بأسمائه وبدون غيره”.

ما هو التوحيد الذي انكره المشركون

ما هو التوحيد الذي انكره المشركون
ما هو التوحيد الذي انكره المشركون

ومع التساؤل المستمر عن التوحيد الذي انكره المشركون فإنهم انكروا توحيد الأسماء والصفات وانكروا الايمان برسوله واسماءه وصفاته، وانكروا أيضا توحيد الالوهية ولم يعبدوا الله حق عبادتهم ولكنهم اشركوا به وعبدوا الاصنام والحيوانات والإنسان وكل ما كانوا يؤمنوا به أجدادهم، وهذا الامر من الأمور الإشراك بالله والكفر.

التوحيد الذي اقره المشركون

التوحيد الذي اقره المشركون
التوحيد الذي اقره المشركون

ولكن هناك يمكن الحديث عن التوحيد الذي اقر به المشركون وهو توحيد الربوبية وهذا الامر تم ذكره فى القرآن الكريم فى قوله سبحانه وتعالى “ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولون الله” سورة لقمان، وهذا إقرار بان المشركون يعرفون أن الله كل شيء مسخر له وان الله مالك السماوات ومسير السماوات والشمس والقمر.

مع اختلاف الامر فان المشركون لديهم القدرة على التعرف على الخالق إذا أرادوا أن يتأملوا كونهم ولكنهم يهربون من الإيمان والتوحيد فى كافة ما خلقة الله والتوحيد بالإلوهية وتوحيد الأسماء والصفات وما الى ذلك. وهذا أيضا موجود بالآية الكريمة “وما يؤمن اكثرهم بالله إلا وهم مشركون” صدق الله العظيم وهي الآية رقم 106 من سورة يوسف.

Scroll to Top