قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وهي أيام رسول الله صلي الله عليه وسلم حينها كانت الأعداد لغزوة تبوك وأمر المنادي الى الجهاد لان الروم بدأوا ينزلون على مشارف بلاد الشام وكان يومها الجو حار جدا وهناك قحوط، وهناك كان ثلاثة من الصحابة تخلفوا عن غزوة تبوك، حتي أن الله سبحانه وتعالى انزل بهم آيات من اياته.
ولذلك الكثير يحب أن يعرف قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك التى استسلمت أنفسهم للبقاء وعدم الذهاب الى الجهاد فى سبيل الله لحب ملذات الدنيا، ولكن كان عقابهم شديد بان أمرهم الرسول بالكثير من الأمور حتي تاب الله سبحانه وتعالى عليهم وهنا نتعرف على كامل قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك.
قصة الثلاثة صحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك
قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك فيها الكثير من العبر حينها كان جيش الروم يقترب من بلاد الشام ونادي المنادى حي على الجهاد وتجهز الصحابة فى يوم شديد الحر والقحط وكانت المسافة بعيدة جدا والحر شديد، وهناك من المنافقون من تخلف عن الذهاب مع الرسول فى معركة تبوك، الا أن أيضا هناك ثلاثة من الصحابة الأجلاء تخلفوا عن الذهاب إلي بلاد الشام مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ولم يكن لديهم أي عذر إلا حب الملذات.
اسماء الصحابة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك
وعن اسماء الصحابة الذين تخلفوا عن الجهاد مع رسول الله نبين ما اسمهم وما هو عذرهم وهم:
- الصحابي مرار بن الربيع وتخلف بسبب وجود بستان جميل وكبير وكان حينها موعد اقتراب جني التمار، وهنا حدثته نفسه كيف يترك بستانه والظل والشجر والتمر ويخرج الى الجهاد بالحر الشديد.
- الصحابي هلال بن أمية: اجتمعت عائلته وأهله ففضل البقاء والتونس بهم وتردد بالذهاب الى فاته الجهاد بالغزوة.
- الصحابي كعب بن مالك: منعة الخروج للجهاد التسويف والتردد، وكلما ينوي التجهيز كانت نفسه ترده إلي أن فاته الجيش.
- عندها عاقبهم رسول الله بان يهجروا زوجاتهم أربعون يوما وعدم الاقتراب منهن، حتي أصبحت الأرض لا تضيق بهم وأصابهم من الحزن والبكي ما أصابهم الى أن شاءت مشيئة الله سبحانه وتعالى وانزل آيات فى سورة التوبة فى الآيات رقم 118، قال الله تعالى فى محكم تنزيله ““وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”.