من هم الضالون الذين قصدهم الله

تناولت سورة الفتاحة بالقرآن الكريم العديد من الصفات التي وصف بها الاسان سواء المسلم او الكافر فوهت الايات الكريمة الى المغضوب عليهم والضالين والتي للوهله الأولى يتبين لا ان الكلمتين بنفس المعني ، عند تسليط الضور ودراسة معنى الايات الكريمه غير المغضوب عليهم ولا الضالين يتبين ان هناك فرق بينهم هذا ما سنتناوله في مقالنا لهذا اليوم.

من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى

حملت الايات الكريمة بصورة الفاتحه العديد من المسميات التي لانتمنى ان نكون احداهن فالضالن والمغضوب عليهم جميعا من نصاب الذين خرجز عن الصراط المستقيم واضلوه وبهذا يتظرهم عذاب عظيم من الله عز وجل ونحن بصدد التفريق بين الضالين والمغضوب عليهم ومتى يطلق على الاسان مغضوب عليه او ضال.

المغضوب عليهم هم الذي كفروا بالله عز وجل وآذوا الانبياء وكذبوهم كما ويتضمن :

1. ن يقتل الانبياء.
2. الفاسقين.
3. من يقتل مسلم متعمدا أي (القتل العمد)
4. عباد الاصنام والمشرك بالله.
5. من يتولى في الحروب والقتال.
6. المرتد عن الدين.
7. الزانية التي تزني وتكذب شهاده الزوج.
8. المجادلون في امور الله عز وجل.

من هم الضالين ولماذا

فيما يخص الضالين الذي قصدهم الله عز وجل بآياته الكريمة فتتضمن فئة اقل اثما من المغضوب عليهم وهم من ضمن القائمة التالية:

1. الكفر بعد الايمان.
2. المكذبون لكلام الله عز وجل.
3. الذين غلو في الدين.
4. الذين يصدون عن سبيل الله.
5. المتبعون للظن.
6. المتبعون لاهوائهم وشهواتهم.
7. الذي يفضل الحاة الدنيا على الاخرة.
8. من يشك بالله.
9. المبتعد عن كتاب الله عز وجل وقرانه.
10. المجادل بغير علم ليضل الططريق ويبعد عن الهدى.
11. الذي يدعوا غير الله عز وجل.
12. المكذبون لايات الله الحلاف الهماز المشاء بالنميمة.
13. العاصون لله ورسوله.
14. القاسية قلوبهم.
15. الذي ينكر الاخرة وقيام الساعة.

هذا جزء من الضالين الذين قصدهم الله عز وجل بصورة الفاتحة ، فنسظال الله عز وجل ان يتقبل صالح اعمالنا ويجعلنا من الذين يمشون على الصراط المستقيم المؤمنين حقا والذي مثواهم الجنة بإذه تعالى.