النيكوتين من المركبات الخطيرة التي تعد من المنبهات لكن زيادتها ي الجسم له آثار سيئة، وتتواجد هذه المركبات في المنبهات والمواد المخدرة أو الدخان وغيره من الأشياء التي يتناولها الأنسان، ويمكن أن يتضح على معالم الإنسان أنه مصاب بزيادة نسبة النيكوتين في الجسم من خلال اعراض زيادة نسبة النيكوتين في الدم، حيث أنه لا ينبغي أن يقف الإنسان مكتوف الأيدي عند معرفته بذلك بل لا بد أن يبحث عن العلاج المتعلق بهذا الأمر والذي يمكن أن يقف على أعتابه، ويتخلص من هذا الوضع غير الاستقراري فيما يخص الحالة الجسدية والصحية التابعة لهذا الإنسان.
مركب النيكوتين
يمكن اعتبار النيكوتين من المركبات العضوية السامة التي تتواجد في التبغ وتؤثر على الوظائف الهامة لجسم الإنسان وقيامه بالحالة الطبيعية له، كما أنه يوجد في بعض الأطعمة لكن بنسبة معتدلة أو خفيفة، لا تؤدي إلى إهلاك الجسد، أو الإخلال بالوظائف الكاملة لهذا الجسم، وهذا النيكوتين سائل زيتي القوام ذو رائحة قوية وطعم حار محرق، عديم اللون، ويمكن اعتبار هذا المركب من المركبات المؤثرة على الإنسان بشكل عام ولا بد من الخشية منه والابتعاد قدر المستطاع عن إبعاد النفس عن مصدر التسمم المرتبط بهذا المركب الخطير والمنتشر في المواد المخدرة.
اعراض زيادة نسبة النيكوتين في الدم
يترك النيكوتين الأثر السلبي على القلب والجهاز العصبي المركزي، وهذه النسبة المرتفعة في جم الإنسان يمكن أن تقود إلى التسمم للإنسان، وعند ذلك لا بد من اللجوء إلى المستشفى أو التواصل مع الطبيب للتخلص من الأمر، ومن أعراض زيادة نسبة النيكوتين في الدم:
- عدم انتظام دقات القلب
- تجفيف
- فقدان الشهية
- غثيان
- قيء
- زيادة ضغط الدم
- التعب الشديد
- دوخة
- صداع الراس
- غاز
- القلق
- السمع ورؤية التغييرات
ولو رأيت أن السمية قد أفرزها مركب النيكوتين وبعض هذه الأعراض ظهرت على أحد من أفراد العائلة فإن الأمر يعني أن عليك أن تذهب إلى الطبيب أو المستشفى وعلاج النفس من هذا الأمر والابتعاد عن الحالة المختصة بإتعاب الجسم والإخلال بالوظائف العامة للجسم بشكل عام.