مر على العالم العربي الكثير من الشخصيات والجماعات التي كانت لها عدة أهداف، ولهذا قد دون التاريخ إسم القرامطة لأن يكونوا هم الأثر في الجماعات التي أثرت في العالم العربي ولا سيما في المملكة العربية السعودية – الأحساء بشكل أخص، فمن خلال الطقوس التي كانت تظهر عليهم تبين بأن القرامطة هم فئة ضالة وهي ذات خطورة كبيرة على الإسلام، ولهذا قد تم البحث في هذا اليوم عن المزيد من المعلومات من قبل الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
معلومات عن القرامطة
تم تسمية القرامطة بهذا الإسم نسبة للدولة المسماة بالدولة القرمطية، حيث إنشقت هذه الدولة عن الفاطمية وحدث بسببها عدة ثورات وكان أبرزها الثورة الإجتماعية الكبيرة والشهيرة، محدثاً بذلك إنشقاق إجتماعي وديني حينها، وكما قد انشأ القرامطة دولة لهم في محافظة الأحساء في المملكة العربية السعودية لتكون هي المكان الذي سيتم فيه الممارسة للشعائر الدينية والنشر للمذهب القرمطي الأقرب للشيعة كما قالت المصادر.
كيف كانت نهاية القرامطة
لم تدم الدولة القرمطي كثيراً فقد حدثت معها العديد من المنعرجات التاريخية لهم، والتي تسببت في نهاية المطاف بإنهيار القرامطة والهدم لقوتهم بشكلاً كاملاً، حيث حدث عداء كبير بين القرامطة والفاطمية في البحرين، والتي قد أعلنت حينها عن هذا العداء أمام الجميع، فقد تقلصت قوة القرامطة بسبب هذا العداء شيئا فشيئا الى ان وصل هذا التقليص لنهاية القرامطة والذي قد هرب الكثير منهم الى خارج حدود الإحساء وكذلك المتواجدين ن في البحرين، ومن الجدير بالذكر بأن القرامطة قد عاد الكثير منهم الى المذهب السني بسبب هذا الإنهيار.
ما هي عقيدة القرامطة
مما تم تدوينه في كتب التاريخ حول عقيدة القرامطة فان هذه الفئة الضالة كانت تتعمد الاظهر بان الدين والعقيدة سوية، ولكنهم في حقيقة الأمر كانوا مخالفين تماماً للدين السلامي والسنة النبوية الشريفة، حيث يتعمدون الإظاهر للخلق النبيل ليك يتم النشر لعقيدتهم بالطريقة السهلة، وهذا ما حذر منه كبار العلماء حينها والذين قالوا بأن القرامطة هو اشد خطراً على الاسلام ولا سيما أنهم يسعون للنشر لمذهبهم بطريقة خفية.