أدعية عن ليلة القدر

الدعاء أمر الله تعالى به وعده عبادة من العبادات بل هو العبادة، فقال الله تعالى (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) ويزيد أمر الدعاء وأفضليته في هذه الليلة الفاضلة من ليالي العشر الأواخر من رمضان، بل أثوبها  وفيها من التحفيزات والجوائز ما الله به عليم كان المسلم من الحريصين على بلوغها وأدائها حق الأداء، وقد قال الله في سورة القدر (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) والمطلب الأصيل للكثيرين السؤال عن  أدعية عن ليلة القدر، ويمكن أن نورد في هذا الموضوع جملة من الأدعية الخاصة بهذه اللية المباركة الطيبة.

 

ليلة القدر

ليلة القدر
ليلة القدر

عظم ليلة القدر جاء من تبيان الله تعالى لهذه الليلة العظيمة وفضلها والعبادة فيها مضاعفة الأجر ومن ذلك الدعاء، فهي  ليلة عظيمة من ليالي الله تعالى يحيها المسلم بالدعاء وفعل الطاعة ومحبة القرب من الله، وفعل الخيرات في هذه الليلة  التي أنزل القرأن فيها قال الله (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) وهنا لا بد من الوقوف حول هذه الليلة والأدعية فيها عسى الله أن يرحمنا.

 

أدعية عن ليلة القدر

أدعية عن ليلة القدر
أدعية عن ليلة القدر

وينوع العبد في العبادة في ليلة القدر بين قراءة القرأن والذكر والصلاة، والدعاء ومن الأدعية الجميلة في هذه الليلة المباركة:

  • (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي)
  • (اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ).
  • (اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.)
  • (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).

وفي الختام فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالدعاء في هذه الليلة بالقول (اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني)، فالتزام هذا الدعاء نفع وفضيلة

Scroll to Top