لا ينكر صاحب معرفة بالذوق أن الشعر من المعالم الهامة والرئيسة في الجمال بل إن أتيت للوهلة الأولى تسأل شابا عن الفتاة التي يرغب أن يتزوجها أو تكون حياتها معها، لرأيت طلبه أن تكون جميلة الشعر، حتى إن الشعراء العرب كانوا يتغنون بالمحبوبات من خلال مدح الشعر والإطراء عليه، وكذلك النساء يعتبرن أن الشعر من علامات الوسامة التي يجب أن يتحلى بها الرجل، وعلى هذا الأساس قام الكثير من الناس بالاهتمام بهذا الشعر ودفع المبالغ الكبيرة من أجل الحفاظ على مظهره الجذاب، وأسست المعاهد وفتحت المحال الكبيرة لعلاج هذا الشعر، وأنتجت الشامبوهات والعلاجات والأدوية المتنوعة من أجل المساهمة في جماله، بل صنعت الأدوات المهذبة له كالاستشوارات وغيرها من الأدوات، وفي موضوعنا هذا نركز على فوائد الثوم الذكر للشعر فتابع معنا.
الثوم الذكر
يعد الثوم من فصيلة البصليات المعروفة بأنها تنبت في الأراضي الخصبة ولها أوراق خضراء وفصوص متعددة في الرأس الذي تظهر به، وتستخدم في الكثير من الاستخدامات على موائد الطعام الفخمة، كما أنها تستخدم في العلاجات من خلال البع أو الطحن أو غيرها من الأمور، بل إن الفوائد في الثوم منتشرة وكثيرة، وقد كتب عنها العرب في كتبهم في الطب العربي الكثير من الأمور التي تجعل الإنسان لا يستغني عن تناولها بالرغم من رائحتها الكريهة.
فوائد الثوم الذكر للشعر
ومن بين الأمور الهامة التي يتحلى بها الثوم امكانية استخدامه لتجميل الشعر وعلاجه وعدد من الأغراض الخاصة بالشعر والاهتمام به، وذلك وفي الأمور التالية:
- الكيراتين هذه المادة المقوية للشعر والمغذية له يحتويها الثوم الذكر وعلى ذلك يقلل من تساقطه ويزيد من انتشاره ويخفض الفراغات الموجودة في الرأس وهذا الأمر من الأمور الممتازة خاصة لمن يعانون من خفة في شعرهم.
- الكولاجين من العناصر المتوفرة في الثوم والتي تقوي فروة رأس الإنسان ودورته الدموية، فيسهم الثوم في تقوية أصل
ولا تنتهي الأمور عند ذكر الفوائد التي ذكرناها بل إن الثوم مليء بالأسرار الكثيرة التي ما زالت الأبحاث بشكل سنوي تصدر في الحديث عن هذا السر الكامن والجوهر الغني.