ما هو العام الذي احتفل فيه المسلمون بعيد الفطر وعيد الاضحى

ما هو العام الذي احتفل فيه المسلمون بعيد الفطر وعيد الاضحى، الأعياد هي المناسبات الجميلة التي يحتفل بها الكل الاسلامي لأن تكون هي المناسبة الموحد والشرعية والمباركة من الله عز وجل فقد كان لعيد الفطر وعيد الأضحى الأهمية البالغة لدى المسلمين، حيث يتم التبادل للتحية والهدايا والزيارة للأرحام والأصدقاء والجيران ويكون الكل سعيد في هذه المناسبة، فللمسلمين عيديد فقط ولا ثالث لهما إذ تظهر مظاهر الفرح والسرور والبهجة عليهم ويكون الكل فرِح بهذه المناسبة الإسلامية.

وقد شرع الإسلام الأعياد والمتمثلة بعيد الفطر وعيد الاضحى لعدة أهداف أرد منها الله أن يجعل للمسلمين أوقات مليئة بالسعادة فيها، ولكن ما هو العام الذي احتفل فيه المسلمون بعيد الفطر وعيد الاضحى ؟، هذا هو التساؤل الأكبر من قبل الكثير في هذا اليوم، حيث تطلب الأمر هنا أن يتم التعرف على هذا السؤال من قبل الكثير.

متى احتفل المسلمون بعيد الفطر والأضحى لأول مرة

العام الذي إحتفل فيه المسلمون بعيد الفطر وعيد الاضحى و أول مرة قد  احتفل المسلمون فيها بعيد الفطر وكذلك  وعيد الأضحى في الثاني من للهجرة، والذين قد إحتفلوا بعيد الفطر في يوم الأول من شوال بعام 2 للهجرة، وكذلك عيد الأضحى المبارك الذي يتم الإحتفال به في العاشر من ذي الحجة، وذلك ما قد ثبت عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والذي كان يحتفل بهذه المناسبة في كل عام، حيث كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام يحرص على إحياء مناسبات الأعياد وهذا لعلمه بأن الأعياد هي المناسبات التي يجتمع في المسلمين بكل بهجة وسرور وإيلاف للقلوب.

شاهد أيضاً: تصاميم عيد الاضحى

يوم العيد في بيت النبي

يكون يوم العيد هو اليوم البهيج لدى النبي وأهل بيته، ففي كل يوم عيد ولا سيما في الصباح تكون حينها مظاهر وعلامات الإحتفال بهذا اليوم جميلة للغاية، فعن عائشة رضي الله عنها قالت” لقد دخل علي النبي عليه الصلاة والسلام، وكانت عندي جارتان يغنيان بمناسبة العيد وحينما دخل علي جلس وبعده دخل علي أبو بكر وقال لي يامزمارة وهنا قصد بذلك أن تصمت، ولكن النبي قال له دعهما وحينها قد غمزت الجارتان وذهبا.

شاهد أيضاً: متى ياتي عيد الاضحى

وفي رواية أخرى للبخاري حري قال النبي محمد عليه الصلاة والسلام “يا أبا بكر إن لتعلم الأقوام عيداً وهذا هو عيدنا” وفي رواية للإمام أحمد يقول فيها ” لتعلم اليهود بأن في ديننا الإسلامي فسحة، وإنني قد أرسلت بحنيفية سمحة”.

مقالات قد تهمك