شرح قصيدة تلك الطبيعة قف بنا ياساري, يعد كاتب هذه القصيدة الجميلة الشاعر والاديب المصري وهو امير الشعراء الشاعر احمد شوقي وهو من مواليد القاهرة ولد سنة الف وثمانميئة وثمانية وستون وامه من اصل يوناني نشا هذا الششاعر وكبر في قصر الخديوي اسماعيل فعاش عيشة الاثرياء ولم يذق الفقر يوما وكان احمد شوقي مهتم بدراسة الكتاب فحفظ جزء من كتاب الله واتقن القراءة والكتابة باحكام ودرس في العديد من المدارس حيث وجد في نفسه حب الشعر وعلوم الشعر واللغة العربية بشكل كامل واهتم بشكل كبير في حقول الشعر ودواوينهم حرى الشعر علي لسانه جيدا وفي هذا المقال ان شاء الله سنتناول شرح احد اجمل قصائده في وصف الطبيعة واضافة سوف نتحدث عن معاني هذه القصيدة بشكل كبير وواضح.
شرح قصيدة وصف الطبيعة
هنا بدا الشاعر احمد شوقي في قصيدته هذه في مخاطبة الساري من البشر الذي يتفكر في بديع وجمال خلق وابداع الله في الطبيعة فيقول لهذا الشخص الساري ان يتوقف حتي يحدثه عن جمال الطبيعة وما صنع الله تعالي وخلق وابدع ثم يقول للساري ان الارض التي حولك والسماء الذي فوقك اهتزتا وتحركتا من جمال هه المناضر الخلابة التي يراها والتي هي ايات البديع من كل ناطقة الجلال كاها ام الكتاب علي لسان القارئ دلت علي ملك الملوك فلم تدع لادلة الفقهاء والاخبار ثم يتابع شوقي الشاعر الفضيل ويخاطب الساري فيقول له انضر الي كل ايات الجمال التي حولك تنساب ضاهرة كايات المصحف الشريف وهي تنساب من فم قارئ وهذه الايات تدل علي الملك القدوس مالك الملك وكلها ايات ترشد التائه ال سبيل الحق وسبيل عبادة الله وحده لا شريك له من شك فيه فلينضر في صنعه تمحو اثيم الشك والاستنكار وشبهتها بلقيس فوق سريرها في نضرة الكواكب وجواري الله تعالي فلينضر الي هذه الايات العضام وهذه المناضر الجميلة لو نضر الضان اليه لمحوت كل ضنونه وضنه بالخالق العظيم ثم يقول ان شبه هذه الطبيعة ببلقيس ملكة سبأ تلك المرأة الجميلة زوجة النبي سليما عليه السلام وهي فوق سريرها اميرة في الحسن والدلال وهذا جزء من شرح هذه القصيدة ونتمني ان تنال اعجابكم.