في ظل سباق التسلح والذي يشهده العالم اليوم اصبح اليوم هو الخطر الحقيقي الذي يهدد العالم في ظل الخلافات الدائرة بين الدول ولا سيما الدول العظمى والمتسلقة إقتصادياً، حيث يعد اليوم الإنسان في غير مأمن طوال عدم الإيجاد لأي حل لهذا التسابق الذي كان هو السبب الرئيسي في القضاء على ملايين البشر.
فمن خلال الإمتلاك لهذا الدول للأسلحة الخطيرة والفتاكة سيسنى لها الخلق للنزاعات ولا سيما الدول التي تعمل على صنع السلاح والبيع لها بأثمان وكميات باهظة عبر الزرع للفتن، وهذا ما تأكد من خلال التقارير التي تم إصدارها مؤخراً، حيث قالت التقارير بأن الدول التي تعمل على صنع السلاح هي المسبب الرئيسي للنزاعات بين الدول المستهلكة لهذه الاسلحة.
ما هي أهم المعلومات من أسلحة العصر
يرجع السبب الرئيسي وراء الصراعات هو المحاولة من قبل هذه الدول للسيطرة على الأرض والبسط للنفوذ على المناطق التي يتواجد فيها الخيرات والمصادر الطبيعية، وهذا تبين من خال كل ما دار في العقود الأخيرة ولا سيما في الحرب العالمية الأولى والحرب العلمية الثانية والي كان ضحيتهن موت ملايين البشر، فجميع الصراعات التي دارت كانت أهدافها سياسية وإقتصادية بشكل كبير، فقد دارت هذه الصراعات في البداية بين عدة دول ومن ثم إحتدمت هذه الصراعات وتم الجمع لحلف ومن ثم تطورت هذه الحرب إلى أن اصبحت حروب عالمية فتاكة ليروح الكثير من الأبرياء.
كيف يمكننا استغلال سلاح المعلومات
عبر التوعية المجتمعية سنتمكن من الإستغلال للتجمعات الفكرية والقضاء على سلاح المعلومات الكذبة والمغلوطة، وهذا ما تتبعه الدول المتقدمة وعلى رأسها اليابان والتي حاربت هذه الظاهرة من خلال مراقبة مصادر المعلومات والتي قامت أيضا بالحجب لجميع المصادر الغير موثوقة، بالتطوير والتشجيع للشباب والاطفال على القراء للكتب والمصادر المعلوماتية المفيدة سنتمكن من المحاربة لهذه المصادر والحد من خطرها الكبير.
مصادر الحصول على المعلومات
تعتبر مصادر الحصول على المعلومات هي المصادر الأساسية في صنع الفتن في العالم، وهذا ما إعتادت عليه الدول العظمى في حال أن رغبت بيع السلاح وفي حال أن أرادت السيطرة على بقعة ما، فلا يخفى على احد بان سلاح الاعلام و مصادر الحصول على المعلومات تعتبر هي الدارة التي لا يمكن لهذه الدول أن تستغني عنها، ولذلك يجب على الشعوب التنبه لهذه الحرب الذكية والخطيرة.
فعبر النشر للشائعات والمعلومات المكذوبة يمكن التأثير النفسي على القارئ أو المستمع ودفعه للخضوع لهذه الدول، ومن الأمثلة الحية هو ما يدور في العالم العربي، والذي يعاني الأمرين بسبب هذه الحرب حيث اصبح العالم العربي هو أفضل سوق سلاح لهذه الدول، ولا سيما أمريكا روسيا واللتان تمران بسباق تسليحي كبير للغاية، محدثا الكثير من الصراعات الدامية التي راح ضحيتها الملايين من البشر.