هل سمعت بمادة الميلانين؟ لعلك لم تسمع بها من قبل أو سمعت، فإن كنت سمعت بها فخذ ما يزيد معرفتك عنها، وإن كنت لم تسمع بها فلا بد أن تسمع بها، إذ هي مادة من المواد الرئيسة الداخلة في لون شعرك وبشرتك ، ذلك الجزء الذي يعد من الأجزاء الهامة والمجملة للإنسان الدافعة عنه القبح أو السوء أو ما أشبه ذلك من الأمور الهامة، فهي لها ارتباط ببهاء الشعر والوجه وبسببها قد تتمتع بجمال شعرك ووجهك وصحته وله ارتباط بالأصباغ والتلوينات المتعددة التي تزيده حلاوة الشعر كما أن لها ارتباط ببهاء الوجه، في هذا الموضوع أسلط الضوء لك على طرق ووسائل تقليل صبغة الميلانين، وهذه من الطرق التي تسأل عنها الكثير من النساء باستمرار في شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية المتنوعة.
صبغة الميلانين
تعتبر صبغة الميلانين من الصبغات الطبيعية المنتشرة في جسم الإنسان، وهي من الأمور الواضحة المؤثرة في لون بشرة الإنسان وتغيرها عن حالها، حيث يتعرض الوجه للشمس فتتولد نسبة من الميلانين تؤدي لظهور سواد في الوجه، وهذه الصبغة من الصبغات التي تحتاج إلى توازن في الأمور، وهذا الأمر من أوضع المسائل.
طرق ووسائل تقليل صبغة الميلانين
الكثير من المواضيع التي تطرح في القضايا المختلفة والطرق المطروحة للوصول إلى غاية تتعدد فيمكن أن تصل الطرق إلى عشرة طرق متتابعة، هذه الأمور كلها تجعل الإنسان لا يتوقف عند أمر معين، لكن يجتهد قدر المستطاع لتحقيق المراد، وهناك طرق ووسائل تقليل صبغة الميلانين ومنها:
- تناول المواد الغذائية الغنية بفيتامين سي والتعرض إلى وقت صحية ظهور الشمس دون المبالغة ففيتامين c من الفيتامينات الرئيسة في تقليل صبغة الميلانين بتقشير البشرة.
- تناول الجزر والبطاطا الحلوة، واليقطين، وغيرها مما هو غني بفيتامين A الذي يعد من الفيتامينات المكافحة لهذه المادة.
- فيتامين E و K من الفيتامينات المساهمة في علاج صبغة الميلانين في البشرة وإيصالها إلى حالة جيدة.
لذلك العناية بالبشرة والشعر من الأمور الجيدة، التي ينبغي على الإنسان مضاعفة الاهتمام بها بعيدا عن الخلل وإضاعة الوقت فيما يتعب ويضر بحالته العامة والتي لها تعلق بالأمرين