إن الإنسان من الكائنات الاجتماعية من حيث الطبيعة والحياة، لا تستطيع العيش في زوايا الانعزال أو نواحي التيه، حيث أنها تتفاعل فيما بينها وتشكل طبيعة تشاركيه وهذا الأمر تبعا لطريق السلوك المتكون الذي يمكن أن يأخذ في بعض الأحيان الطبيعة الإيجابية فيكون سلوكا إيجابيا أو حيانا يكون سلوكا سلبيا وأحيانا سلوكا معتدلا، وهذا الأمر تابع للشخص ذاته كما أنه يتبع الحالة التي تكون هذا الشخص والسلوكيات الصادرة عنه، فالعلوم والتجارب والبيئة وغيرها من الأمور مجتمعة تولد عنه السلوك الخاص به، وفي هذا الموضوع نحاول التحدث عن السلوك الإيجابي ونصب موضوعنا كله في هذا الناطق الهام للحياة واستمرارها وحسن النتائج والمخرجات.
السلوك الايجابي
يمكن اعتبار السلوك الايجابي من حيث التعريف بأنه شعور الإنسان بالرضى عن عمله الذ يتوافق مع التوجيه الذي خلق لأجله وهو الاسهام في عمارة الأرض (هو الذي أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها) فيمتلك الإنسان القدرة على ممارسة الحياة بشكل صحيح والدفاع عن المبادئ والأهداف السامية الشخصية والعامة التي تستحق القتال من أجلها والمكافحة لنيلها، وهذا الأمر في مجموعة يحقق الفائدة للجميع، وهذه الأمور كلها مجتمعة تقود للراحة والقدرة على تحمل النتائج مهما كانت.
أهمية السلوك الإيجابي
- يمكن الإنسان من التخلص من الأشياء التي تضيق عليه، ويعزز الإيجابية والتفاؤل.
- تمنحه القدرة على التفكير بطريقة صحيحة، وتحميه من بعض الأمراض العصبية.
- تمنحه القدرة على التواصل مع الآخرين في جو صحي، وتحمي كيانه من التجارب السلبية التي مر بها في الأوقات السابقة.
طريقة الحصول على سلوك ايجابي
هذا العنوان أهم العناوين وهو كين أصبح إيجابيات من حيث السلوك، ويمكن ذلك عبر الأمور التالية:
- تقييم الذات باستمرار والبحث عن نقاط القوة والضعف في النفس وتعزيز القوية وعلاج الضعيفة.
- البحث عن العلاقات التي يمكن أن تعزز سلوكك الإيجابي، وتجنب كثرة اتهام نفسك بالتقصير وجلدها، والابتعاد عن مقارنة نفسك بغيرك فلك شخصيتك، ولا تعش على رضى غيرك بل رضى الله الأصل.
الموضوع السابق من المواضيع الهامة وقد يكون الأهم على الإطلاق ي مواضيع موسوعتنا لأنه يتعلق بصناعة نجاح الإنسان وخاصة في الزمان الذي نحياه والذي لا يخلو من عقبات الطريق.