تعد عمارة الحاسب هي أحد الأجزاء الأساسية في التكوين للحاسب، وهذا ما يعمل على التحكم في جميع المعلومات التي تم الحصول عليها والتي سيتم العمل على الإجراء لها في حال الحاجة لها، فيعتبر البعض عملية الحاسب هي بمثابة العقل البشري وهذا كون الحاسب هو من الأساسيات التي لا يمكن للإنسان الإستغناء عنها، والذي يعتبر من العمليات المزدوجة التي تصنف بأنها لها العديد من المهام ولكل جزء مهمة خاصة يتم العمل عليها من قبل هذا الجزء.
تعريف عمارة الحاسب
عمارة الحاسب هو كل جزء في الحاسوب والذي يعتبر متعدد المهام في كل جزء منه، وله الوظائف المختلفة عن الأخرى، والتي تقوم بفعله عن طريق الماوس التي ينفذها لوحة المفاتيح الخاصة به، وما تقوم حينها بطابعته عبر الطابعة، وقد سهل عمارة الحاسب العديد من المهام العملية وقد عمل على توفير الوقت والجهد وبشكل كبير في العمل وفي العملية التعليمية التي لاقت تطور كبير بسبب الإستخدام له والإعتماد عليه كركن تعليمي هام.
الفرق ذاكرة الحاسب الآلة وذاكرة الإنسان
في حقيقة الأمر المقارنة و بين ذاكرة الحاسب الآلة وذاكرة الإنسان فتعتبر مقارنة خاطئة، وهذا كون ذاكرة الحاسب قد صنعها الإنسان وذاكرة الإنسان قد خلقها الله عز وجل، فتعتبر ذاكرة الإنسان هي الذاكرة التي تتسع للكثير من علوم الأرض كلها وهذ بمثابة معجزة إلاهية، فقد قدر العلماء بأن تكون قدرة ذاكرة الإنسان على الحفظ تفوق ذاكرة الحاسب بعدة مرات مرة.
هل الحاسوب يخطئ
لا يمكن للحاسب أن يخطئ وهذا ما قد ترتب على النظام والبرنامج المعمول به، ولذلك لا يمكن لنا أن ننسى بأن العقل البشري هو من إخترع الحاسب هو من قدم له البرامج الخاصة لكي يعمل بها بشكل دقيق ومنظم.
الفرق بين الشخص الذي يستخدم الحاسب ودارس عمارة الحاسب
يعد اليوم الحاسوب من أهم النظم التي نستخدمها في حياتنا العملية، فقد عمل الحاسوب على تسهيل الأعمال والتقديم للكثير من الطرق التعليمية، فمن خلال الحاسب قد تمكنت الإدارات من مراقبة العمل وبطريقة دقيقة ولهذا هنالك فرق كبير بين الشخص الذي يستخدم الحاسب ودارس عمارة الحاسب.
في حال أن تم الإستخدام للحاسب بشكل صحيح فيمكن لنا أن نبدع وفي كل المجالات، وهذا كون الحاسب يعتبر من أهم الإختراعات التي تم إختراعها خصيصاً لتسهيل العمليات الحسابية والتعليمية المعقدة.