إن إنشاء الأنظمة التي تقدم الخدمات في أي مجال من مجالات الحياة من المسائل التي تحتاج إلى التقدير والاحترام خاصة إذا كان هذا المجال من المجالات المنصبة في جوانب التطوير والرقي والخير للمجتمع بأسره، لأن الخير في هذه الأنظمة والفائدة من هذه التقنيات يتعدى الفرد إلى غيره من الآخرين، هذه الأنظمة يكتب لها النجاح لأنها تخص جماعات كثيرة وليست أنانية الطبيعة فلا تتعلق إلا بصاحبها وحسب، ومن بين الأنظمة الناجحة والمعروفة أو المنتشرة نظام نور في المملكة العربية السعودية وهو أحد الأنظمة الكثيرة في البلاد لإتمام العملية التعليمية بحرفية كبيرة.
نظام نور السعودي
إن الله تعالى رفع قدر العلم وأهله، وفصل بينهم وبين أهل الجهل فقال (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) وقال (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) وقال صلى الله عليه وسلم (مَن خرَج في طَلَبِ العِلمِ، كان في سَبيلِ اللَّهِ حَتَّى يرجِعَ) ولأجل هذه المقامات السامية كان تخصيص نظام نور هو من الأنظمة المتطورة التعليمية في المملكة العربية السعودية، ويوفر خدماته إلكترونيا ويقوم هذا النظام بالتشبيك بين الكثير من المؤسسات التعليمية، والربط بين فرعياتها وعناصرها المؤسساتية والبشرية وله مكان متميزة.
طريقة تعيين صفوف الطلاب وتحديد فصولهم في نظام نور
في نظام نور يمكن القيام ببعض الخطوات الضرورية ومنها ما يحقق طريقة تعيين صفوف الطلاب وتحديد فصولهم في نظام نور، ويتم ذلك بالتالي:
- يتم الدخول إلى صفحة موقع نظام نور المخصصة وتسجيل الدخول بحسابك.
- اضغط في جانب الصفح على “شؤون الطلبة” ثم “الطلاب” .
- اختر ” لتعيين صفوف الطلبة في العام الجديد” ثم ” لتفعيل ترقيع الطلاب من العام الحالي الى العام الجديد”.
- بعد ذلك يظهر لك خيار تضغط عليه وهو ” ترفيع الطلاب بشكل نهائي”.
وتعد المسيرة التعليمية قبس المنار الذي يسوق الناس إلى متابعة الخير ضمن حلقات متتابعة، قال صلى الله عليه وسلم (ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة . وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه).