يعتبر الإقتصاد السعودي هو الإقتصاد الأقوى في العالم العربي ككل، وهذا كون المملكة العربية السعودية تعمد على المنتجات المحلية كمصدر قوي للإقتصاد، فمن الملاحظ في العقد الأخير بأن المملكة قد تطورت في المجال الإنتاجي لتصبح هي من أقوى الدول العربية وكذلك الآسيوية في الإنتاج، حيث بدأت في التصدير لهذه المنتجات إلى العالم ككل وليزدهر الوضع الإقتصادي السعودي والذي أثّر بشكل كبير على الحياة العامة للمواطنين في داخل المملكة، ومن الجدير بالذكر أن جودة المنتجات السعودية تم تصنيفها بأنها جدوة عالية وهذا ما يدفع الكثير من دول العالم للتهافت على المنتجات السعودية.
أهم منتجات السعودية
- إنتاج الزيوت المعدنية ومنتجات التقطير لها، والشموع معدنية، والوقود المعدني.
- إنتاج الحديد والصلب.
- إنتاج الأسمدة.
- إنتاج العسل الطبيعي و البيض.
- إنتاج الحليب والألبان: تمتلك الآن المملكة العربية السعودية أكبر شركة بالشرق الأوسط لإنتاج الحليب الطازج، وهي منتجات الألبان والتي تتمثل في شركة المراعي السعودية، حيث تأسست شركة المراعي بعام 1976، وذلك لأجل التلبية لإحتياجات المستهلك في المملكة العربية السعودية.
- الصناعة الغذائية والمأكولات.
- والمعدات الكهربائية الآلات وأجزاؤها.
- صناعة أجهزة إذاعة والتسجيل للصوت.
- المنتجات البترولية: تعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر المنتجين للبترول وهي المصدر الأكبر للمنتجات البترولية في العالم ككل ، وكما أنها تعتبر هي ثاني أكبر منتج بعد روسيا المحتلة للمركز الأول، يذكر بأن التجارة السعودية لا زالت تعتمد وبشكل كبير على العديد من لصناعات المرتبطة بالنفط، وكذلك البترول، وبما في ذلك التكرير للنفط، والبتروكيماويات.
- إنتاج التمور: تصنف المملكة العربية السعودية بأنها هي ثالث أكبر منتج للتمور، والتي تتمتع بظروف مثالية لزراعة، والنمو للنخيل وهي التي تنتج بشكل سنوي أطنان من التمور، ومن الجدير بالذكر بأن المملكة العربية السعودية تخصص أكثر من 388 ألف فدان وهذا فقط زراعة النخيل وإنتاج الفاكهة، ولهذا يعد الآن سوق التمور في محافظة بريدة هو أكبر سوق في العالم، والذي يستقبل الكثير من العملاء ومن مختلف أجزاء المملكة العربية السعودية.
- إنتاج الماشية والإبل: تشتهر المملكة العربية بتربية العديد من الماشية وكذلك الأبل، فقد بلغ في عام 2012 عدد الماشية 11 مليون شاة، وبلغ عدد الماعز 3.4 مليون ماعز، و كما بلغ عدد 1/4 مليون جمل، ولهذا يتوفر لدى المملكة الآن منتجات الألبان ما يكفي للمملكة وللتصدير.
- مصنوعات اللدائن.
- المنتجات الكيماوية العضوية.
- المنتجات الكيماوية الغير عضوية: وهذا بالإضافة إلى المركبات العضوية، أو المركبات الغير عضوية والتي تتمثل في لمعادن الثمينة، أو معادن كالأتربه النادرة، أو العناصر المشعة.
- مصنوعات الألمنيوم: لقد إرتبط تاريخ المملكة العربية السعودية بصناعة الألمنيوم ولا سيما بشركة ألوبكو والمتخصصة في منتجات الألمنيوم، حيث تأسست شركة ألوبكو في الدمام بعام 1975، وهي الشركة القائمة بالإستثمارات السعودية 100%، ويذكر بأن شركة ألوبكو تستخدم مقاطع الألمنيوم والتي تقوم بالتصنيع لها كمادة خام بالإنشاءات، وكذلك العديد من الصناعات الأخرى، وهذا من أجل التصنيع للكثير من المنتجات والتي تتمثل في الأبواب، والنوافذ، والواجهات العمائر الزجاجية، وغيرها.
نقص المياه في السعودية
منذ أن بدأت المملكة بتكثيف عملية، والتي قد كان ما يقارب 500 كم مكعب من الماء تحت الصحراء السعودية، ولكن في حقيقة الأمر في السنوات الأخيرة، توصلت الإحصاءات إلى أن نحو 21 كم مكعب يتم ضخها إلى السطح السنوي الخاص بالإستخدام في المزارع، ولكن لا يتم التعويض لهذه الكميات من خلال الأمطار وهذا كونها لأنها شديدة الندرة، و بناءً على الدراسة التي قد أجريت في عام 2004 والتي قد كان السعوديون حينها في طريقهم لإستخدام ما لا يقل عن كمية 96 ميل مكعب من المياه الجوفية وبحلول عام 2008، فقد يقدر الخبراء حينها بأن أربعة أخماس الماء الجوفي في السعودية قد استهلكت بسبب الزراعة.