لحظات التكريم أو الأوسمة من أجمل اللحظات التي يتشوق لها الإنسان عندما يعمل ويتهد ويتعب للوصول إلى أمر من الأمور المعينة، ومن بين هذه المسائل التي لها أهمية كبيرة في المملكة العربية الكثير من الأوسمة التي تعطى مقابل الإبداع الذي يقدمه إنسان ما في مجال ما، ومن بين هذه الأمور الهامة والضرورية جائزة التميز الاعلامي لليوم الوطني، وهذه الجائزة من الجوائز التي يحبذ الكثير من العاملين في المجال الإعلامي والصحفي أن يحصلوا عليها لأن حصولهم عليها يعني انتقالهم من مرتبة إلى مرتبة أخرى يعرفون بها في هذا المجال أو الاتجاه.
التميز الإعلامي في السعودية
إن الإعلام يعتبر السلطة الرابعة كما يعبر الكثير من الباحثين عن وصفه، بينما يعتبره غير هؤلاء أنه السلطة الأولى التي لا يمكن أن يستغنى عنها، بل إن بعض الأحداث التي يسلط الأعلام الضوء عليها تنقل هذا الحدث من حال إلى حال وتتغير وقائع وتطيح حكومات، وتقوم دول، ولذلك تعل الحكومات والدول وزارة كاملة لهذا الشأن تعرف بوزارة الإعلام، والعاملين في هذا القطاع يقومون ببعض النشاطات ومنها المتميز الذي يسجل مثل تحقيق صحفي كاشف، أو صورة معبرة أو مقال ناقد أو غير ذلك من الإبداعات، هذا يعتبر جز من التميز الإعلامي في السعودية.
جائزة التميز الاعلامي لليوم الوطني
إن هذه الجائزة من الجائزات التي تطلقها وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني من كل عام، وهو بهدف إبراز أفضل منتوجات الإعلام والحملات المرتبطة بهذا النوع من الإبداع كما أن من أهدافها:
- تكريم أفضل المشاركات الإبداعية في مجال الإعلام.
- تحفيز شرائح المجتمع وقطاعاته لتقديم أعمالهم الإبداعية.
- الحصول على وسم “صاحب المحتوى الإعلامي الأكثر تميزًا في اليوم الوطني 89” تعنى الترقية والتميز
إن هذه الكتابات التي بيناها عبارة عن جزء يسير من الأجزاء الكبيرة التي نحب أن نتحدث عنها ونربط أنفسنا ببيان أمرها لكن تتهتم هذه الجائزة وغيرها أنها تخضع في بعض الأحيان إلى التوجيهات السياسية والاعتبارات غير النزيهة للتكريم في هذا الجانب الخاص بمجال الإعلام أو الصحافة.