دور الطالب في رؤية 2030

تعيش البلدان الصغيرة وتحقق التقدم والإنجاز من خلال التعليم الذي يكون في هذه البلدان، بينما تتحطم الامبراطوريات الكبيرة إن طغى عليها الجهل وساد الظلم المتفرع عنه، ولم يعد للتعليم فيها مكان، بل إن الله تعالى مدح العلم ورفع أهله وأشهدهم على نفسه حين قرنهم به وبالملائكة من تشريفه لهم فقال الله تعالى (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) وقال صلى الله عليه وسلم(مَن خرَج في طَلَبِ العِلمِ، كان في سَبيلِ اللَّهِ حَتَّى يرجِعَ) ، ولذلك فإن الحديث عن دور الطالب في رؤية 2030 من الأحاديث التي لها قيمة هامة وكبيرة وهذه القيمة جعلت الحديث دور التعليم والطلاب في هذه الخدمة من المسائل محط البحث والدراسة خاصة مع أهمية التعليم.

 

الطلاب في رؤية في المملكة العربية السعودية

الطلاب في رؤية في المملكة العربية السعودية
الطلاب في رؤية في المملكة العربية السعودية

مع إطلاق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الحديث عن رؤية 2030 أصبح الأمر أكر وضوحا عن هذا التحول الكبير في المملكة العربية السعودية، ومع تصفح مراجع هذه الخطة الرسمية يلاحظ أن ذكر كلمة “العلم” و “التعليم” من الكلمات التي تكررت كثيرا لأهمية هذا الركن في هذه الخطة، فكيف توضع خطة، أو تتابع، أو تقيم، أو تنجح دون سلاح العلم، لأن دور الطالب في رؤية 2030 من الأدوار الهامة، ورؤية من المسائل التي لها قيمة كبيرة والعلم فيها هو العماد الذي تقوم البلاد عليه من خلال الطلاب أو المعلمين وإليكم التفاصيل.

 

دور الطالب في رؤية 2030

دور الطالب في رؤية 2030
دور الطالب في رؤية 2030

بالرجوع إلى ما وضع في خطة رؤية رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية فالشأن أصبح من الشأن الذي له قيمة كبيرة وأهمية بالغة، ودور الطالب في رؤية 2030 من الأدوار التي تم التأكيد عليها:

  • من خلال هذه الخطة يجب التركيز على تحسين جودة العلم وكذلك المرافق والدارس والاهتمام بمعايير الجودة والتحسين من امكانية استيعاب الطلاب للمواد، والاهتمام بالنوابغ منهم.
  • الاهتمام بالأسلوب التعليمي بشكل أكبر والنهوض عن التدريس التقليدي إلى التشاركي، ومشاركة الآباء وتفعيل دورهم بهذا الخصوص.
  • تدريب الطالب وتزويده بالأمور الموازية التي تصل به إلى أقصى درجات التعلم، والاهتمام بشكل مركز بالسنوات الدراسية الأولى، وغيرها من الأدوار الهامة.

 

إن الله تعالى بين في كتابه فقال (‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏( ، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بين قيم العلم وصاحبه في الحديث (منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ، وفَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ، فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ).

Scroll to Top