دعاء الاستخارة للطلاق وكيفية صلاته، في هذه الاونة كثرت حالات الطلاق في الوطن العربي لاسباب قد لا تستحق هذا الامر، مع علم الجميع بان ابغض الحلال الي الله سبحانه وتعالى هو الطلاق والله سبحانه وتعالى يحب الوفاق بين الازواج ولا يجب ان يصل الامر بين الازواج الي الطلاق، لكن الامور لا تاتي دائما كما نحب ونريد وهناك اسباب متعددة للزواج منها الحب ومنها المادة ومنها الاهواء ومنها الرغبة في اكمال سنة الله سبحانه وتعالى وغيرها من الاسباب الاخرى، فالزواج عندما يكون لغير الاسبابة التي شرعه الله سبحانه وتعالى يفشل وتكون نهايته الطلاق لا محال.
دعاء الاستخارة للطلاق، كيف نصلى صلاة الاستخارة
في هذه المقالة والان ساعرض لكم دعاء الاستخارة للطلاق وكيفية صلاتها لتكون في متناول يد كل من يبحث الان عن دائها ويريد ان يعرف كيف تؤدى صلاة الاستخارة في امر الطلاق: (اللهم إني استخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، واسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه. فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به).
تعرف على دعاء الاستخارة للطلاق
لا يمكن ان يكون هناك شئ حلله الله سبحانه وتعالى بغيض الي الله كما هو الطلاق ولا يمكن ان يكون هناك استمرار لاي علاقة اذا كانت اسبابها ودوافعها غير مرضات الله سبحانه وتعالى، لهذا نجد اليوم كثير من علاقات الزواج تفشل بسبب هذه الامور التي تكون قائمة عليها وفي بعدها عن مرضات الله سبحانه وتعالى،فالشئ الذي ليس على اساس التقوى وعلى طاعة الله سبحانه وتعالى يستحال ان يتكتب له الاستمرار.
ما هو دعاء الاستخارة للطلاق
صلاة الاستخارة تكون ركعتين في اي وقت وتستحب ان تكون في جوف الليل قبل النوم وتكون صلاة عادية بركوعها وسجودها ولكن يتخللها الدعاء في السجود بحاجة المصلى والتي يطلب فيها من الله سبحانه وتعالى ان يستخيره في امره وان يخير له الافضل، صلاة الاستخارة لا يجب ان تكون في امر الطلاق فقط بل يجب ان تكون في كل شئ في حياة الانسان المسلم قبل ان يقبل عليها يتوجه الي الله سبحانه وتعالى ويستخيره في امره.
دعاء الاستخارة للطلاق
دعاء الاستخارة للطلاق وكيفية صلاتها، ان الله سبحانه وتعالى يحب كل شئ قد احله الي شئ واحد وهو الطلاق، لهذا على الانسان المسلم ان يتروى في كل علاقة وقبل اي زواج وان يعرف ما يريد وان يتوكل على الله سبحانه وتعالى خير التوكل لكي يخير له الافضل في حياته وما غير هذا ستكون النهاية المعروفه له وهي الفشل والطلاق ونكون قد ابغضنا الله سبحانه وتعالى بهذا الطلاق الذي قال بانه ابغض الحلال له.