قصيدة الفرزدق في زين العابدين

قصيدة الفرزدق في زين العابدين، قصيدة الفرزدق هي واحدة من اجمل واهم القصائد التي يهتم بها الكثير من محبي القصائد في العالم العربي، وتختص هذه القصيدة القديمة في مدح الامام علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب، حيث مدح الشاعر والكاتب همام بن غالب التميمي الامام في المسجد الحرام بحضور عدد كبير من الشخصيات الكبيرة في ذلك العهد، وابرز هذه الشخصيات هي هشام بن عبد الملك، وتم رواية هذه القصيدة من قبل الكثير من علماء المسلمين عبر مر العصور.

نص قصيدة الفرزدق في زين العابدين

نص قصيدة الفرزدق في زين العابدين
نص قصيدة الفرزدق في زين العابدين

قصيدة الفرزدق من اجمل واروع قصائد المدح التي الفها الشاعر همام بن غالب التميمي في عهد هشام بن عبد الملك في المسجد الحرام، وتم تداول هذه القصيدة بشكل كبير ومتكرر من قبل الكثير من علماء المسلمين، ومن هنا نقدم نص القصيدة كامل كما يبحث عنه الكثير من محبي القصائد والشعر العربي القديم، والنص هو كالتالي :

  • يَا سَـائِلِي‌: أَيْنَ حَـلَّ، الجُـودُ وَالكَـرَمُ         عِنْـدِي‌ بَـيَـانٌ إذَا طُـلاَّبُـهُ قَـدِمُـوا
  • هَذَا الذي‌ تَعْـرِفُ، البَطْـحَاءُ وَطْـأَتَـهُ        وَالبَـيْـتُ يَعْـرِفُـهُ وَالحِـلُّ وَالحَـرَمُ
  • هَذَا ابْنُ خَيْر،  عِبَادِ اللَهِ كُلِّهِمُ                 هَذَا التَّقِي‌ُّ النَّقِي‌ُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ
  • هَذَا الذي‌ أحْمَدُ،  المُخْتَارُ وَالِدُهُ               صَلَّي‌ عَلَیهِ إلَهِي‌ مَا جَرَي‌ القَلَمُ
  • لَوْ يَعْلَمُ الرُّكْنُ مَنْ،  قَدْ جَاءَ يَلْثِمُهُ                        لَخَرَّ يَلْثِمُ مِنْهُ مَا وَطَي‌ القَدَمُ
  • هَذَا علی رَسُولُ ال، لَهِ وَالِدُهُ                أَمْسَتْ بِنُورِ هُدَاهُ تَهْتَدِي‌ الاُمَمُ
  • هَذَا الَّذِي‌ عَمُّهُ،  الطَّيَّارُ جَعْفَرٌ                وَالمَقْتُولُ حَمْزَةُ لَيْثٌ حُبُّهُ قَسَمُ
  • هَذَا ابْنُ سَيِّدَةِ،  النِّسْوَانِ فَاطِمَةٍ              وَابْنُ الوَصِيِّ الَّذِي‌ في‌ سَيْفِهِ نِقَمُ
  • إذَا رَأتْهُ قُرَيْشٌ،  قَالَ قَائِلُهَا                   إلَی‌ مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي‌ الكَرَمُ
  • يَكَادُ يُمْسِكُهُ،  عِرْفَانَ راحته                 رُكْنُ الحَطِيمِ إذَا مَا جَاءَ يَسْتَلِمُ
  • وَلَيْسَ قُولُكَ،  مَنْ هَذَا؟ بِضَائِرِهِ              العُرْبُ تَعْرِفُ مَنْ أنْكَرْتَ وَالعَجَمُ
  • يُنْمَي‌ إلَی‌ ذَرْوَةِ،  العِزِّ الَّتِي‌ قَصُرَتْ         عَنْ نَيْلِهَا عَرَبُ الإسْلاَمِ وَالعَجَمُ
  • يُغْضِي‌ حَيَاءً،  وَيُغْضَي‌ مِنْ مَهَابَتِهِ                     فَمَا يُكَلَّمُ إلاَّ حِينَ يَبْتَسِمُ
  • يَنْجَابُ نُورُ،  الدُّجَي‌ عَنْ نُورِ غُرِّتِهِ         كَالشَّمْسِ يَنْجَابُ عَنْ إشْرَاقِهَا الظُّلَمُ
  • بِكَفِّهِ خَيْزُرَانٌ،  رِيحُهُ عَبِقٌ                  مِنْ كَفِّ أَرْوَعَ فِي‌ عِرْنِينِهِ شَمَمُ
  • مَا قَالَ: لاَ، قَطُّ ، إلاَّ فِي‌ تَشَهُّدِهِ               لَوْلاَ التَّشَهُّدُ كَانَتْ لاَؤهُ نَعَمُ
  • مُشتَقَّةٌ مِنْ ، رَسُولِ اللَهِ نَبْعَتُهُ                طَابَتْ عَنَاصِرُهُ وَالخِيمُ وَالشِّيَمُ
  • حَمَّالُ أثْقَالِ،  أَقْوَامٍ إذَا فُدِحُوا                حُلْوُ الشَّمَائِلِ تَحْلُو عِنْدَهُ نَعَمُ
  • إنْ قَالَ قَالَ،  بمِا يَهْوَي‌ جَمِيعُهُمُ             وَإنْ تَكَلَّمَ يَوْماً زَانَهُ الكَلِمُ
  • هَذَا ابْنُ فَاطِمَةٍ، إنْ كُنْتَ جَاهِلَهُ              بِجَدِّهِ أنبِيَاءُ اللَهِ قَدْ خُتِمُوا
  • اللهُ فَضَّلَهُ قِدْماً،  وَشَرَّفَهُ                                 جَرَي‌ بِذَاكَ لَهُ فِي‌ لَوْحِهِ القَلَمُ
  • مَنْ جَدُّهُ دَانَ،  فَضْلُ الآنْبِيَاءِ لَهُ              وَفَضْلُ أُمَّتِهِ دَانَتْ لَهَا الاُمَمُ
  • عَمَّ البَرِيَّةَ بِالإحْسَانِ،  وَانْقَشَعَتْ             عَنْهَا العِمَأيَةُ وَالإمْلاَقُ وَالظُّلَمُ
  • كِلْتَا يَدَيْهِ غِيَاثٌ،  عَمَّ نَفْعُهُمَا                 يُسْتَوْكَفَانِ وَلاَ يَعْرُوهُمَا عَدَمُ
  • سَهْلُ الخَلِيقَةِ ، لاَ تُخْشَي‌ بَوَادِرُهُ             يَزِينُهُ خَصْلَتَانِ: الحِلْمُ وَالكَرَمُ
  • لاَ يُخْلِفُ،  الوَعْدَ مَيْمُوناً نَقِيبَتُهُ              رَحْبُ الفِنَاءِ أَرِيبٌ حِينَ يُعْتَرَمُ
  • مِنْ مَعْشَرٍ،  حُبُّهُمْ دِينٌ وَبُغْضُهُمُ             كُفْرٌ وَقُرْبُهُمُ مَنْجيً وَمُعْتَصَمُ
  • يُسْتَدْفَعُ،  السُّوءُ وَالبَلْوَي‌ بِحُبِّهِمُ             وَيُسْتَزَادُ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ
  • مُقَدَّمٌ بَعْدَ ذِكْر، ِ اللَهِ ذِكْرُهُمْ                 فِي‌ كُلِّ فَرْضٍ وَمَخْتُومٌ بِهِ الكَلِمُ
  • إنْ عُدَّ أهْلُ ، التُّقَي‌ كَانُوا أئمَّتَهُمْ             أوْ قِيلَ: مَنْ خَيْرُ أَهْلِ الارْضِ قِيلَ: هُمُ
  • لاَ يَسْتَطِيعُ،  جَوَادٌ بُعْدَ غَأيَتِهِمْ               وَلاَ يُدَانِيهِمُ قَوْمٌ وَإنْ كَرُمُوا
  • هُمُ الغُيُوثُ،  إذَا مَا أزْمَةٌ أزَمَتْ              وَالاُسْدُ أُسْدُ الشَّرَي‌ وَالبَأْسُ مُحْتَدِمُ
  • يَأبَي‌ لَهُمْ أَنْ،  يَحِلَّ الذَّمُّ سَاحَتَهُمْ              خِيمٌ كَرِيمٌ وَأيْدٍ بِالنَّدَي‌ هُضُمُ
  • لاَ يَقْبِضُ،  العُسْرُ بَسْطاً مِنْ أكُفِّهِمُ                       سِيَّانِ ذَلِكَ إنْ أثْرَوْا وَإنْ عَدِمُوا
  • أيٌّ القَبَائِلِ،  لَيْسَتْ فِي‌ رَقَابِهِمُ                لاِوَّلِيَّةِ هَذَا أوْ لَهُ نِعَمُ
  • مَنْ يَعْرِفِ ، اللَهَ يَعْرِفْ أوَّلِيَّةَ ذَا              فَالدِّينُ مِنْ بَيْتِ هَذَا نَالَهُ الاُمَمُ
  • بُيُوتُهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ،  يُسْتَضَاءُ بِهَا             فِي‌ النَّائِبَاتِ وَعِنْدَ الحُكْمِ إنْ حَكَمُوا
  • فَجَدُّهُ مِنْ قُرَيْشٍ،  فِي‌ أُرُومَتِهَا               مُحَمَّدٌ وَعليّ بَعْدَهُ عَلَمُ
  • بَدرٌ له‌ شَاهِدٌ،  وَالشِّعْبُ مِنْ أُحُدٍ             والخَنْدَقَانِ وَيَومُ الفَتْحِ قَدْ عَلِمُوا
  • وَخَيْبَرٌ وَحُنَيْنٌ،  يَشْهَدَانِ لَهُ                  وَفِي‌ قُرَيْضَةَ يَوْمٌ صَيْلَمٌ قَتَمُ
  • مَوَاطِنٌ قَدْ ، عَلَتْ فِي‌ كُلِّ نائِبَةٍ              علی‌ الصَّحَابَةِ لَمْ أَكْتُمْ كَمَا كَتَمُو

هذا هو نص القصيدة، فهي من تأليف الكاتب همام بن غالب التميمي، ومدح من خلال هذه القصيدة الامام علي بن الحسين، وتم تناقل هذه القصيدة بشكل كبير من خلال العلماء المسلمين الى حين هذا الوقت، واصبحت من افضل واهم القصائد.

قصيدة الفرزدق في زين العابدين كاملة

قصيدة الفرزدق في زين العابدين كاملة
قصيدة الفرزدق في زين العابدين كاملة

قصيدة الفرزدق من اهم القصائد القديمة والمميزة التي مدح من خلالها همام بن التميم الامام الرابع عند الشيعة علي بن الحسين، وتم القاء هذه القصيدة الجديدة في ساحة المسجد الحرام بحضور هشام بن عبد الملك وفق ماذ كرت الروايات والقصص التاريخية.

تم تناقل هذه القصيدة بشكل كبير عبر مر العصور من قبل علماء المسليمن، ووصلت هذه القصيدة الى حد معين من الشهرة في ذلك الوقت، واصبح يبحث عن قصيدة الفرزدق في زين العابدين عدد كبير من محبي القصائد الجديدة والعربية القديمة.

Scroll to Top