الفرق بين الذنوب والسيئات، تعرف الذنوب على انها ارتكاب كبيرة من الكبائر في الإسلام، و ان الذنوب تتطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى، والله لا يغفر ذنوب العبد، بغير توبة إلى الله عز وجل، وتعرف السيئات على انها ارتكاب الصغائر التي نهانا الله عنها، وفي ذلك يلزم بعد عمل السيئة التكفير عنها وتركها وعدك ارتكابها مرة اخرى، ولذلك جعل الله كفارات للسيئات، ولذلك سوف نضع لكم الفرق ما بين الذنوب والسيئات في السطور القادمة.
ما هي الذنوب
يعرف الذنب على انه ارتكاب المعصية، ومن ذلك قول الله، (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ).
ومن هنا نستخلص ان الذنب الوارد في الآية السابقة، بقصد قتل رجل من آل فرعون.
ما هي السيئات
تعرف السيئة والتي هي ضدّ الحسنة على انها الخطيئة، او العمل القبيح، ويقال في ذلك فلان اساء إلى الشيء، أي أنه قام بأفساده، ولم يحسن اداء هذا الشيء.
الفرق بين الذنوب والسيئات
قبل التطرق الى معرفة الفرق ما بين الذنوب والسيئات، نود ان نضع بين ايديكم معنى الكبائر في الإسلام، اي انها من عظام الذنوب، كما ويجب لها التوبة، و ان الله تعالى حدد لكل كبيرة من الكبائر عقوبة، وان الكبائر هي كل ما حرمه الله عز و جل، وان العلماء اختلفوا في عدد هذه الكبائر، ومنهم من قال انها سبع كبائر، ومنهم من قال انها سبعين، وان عقوبة ارتكاب الكبيرة تسمى حد من حدود الله.
ذكر رسول الله صلى الله عليه في حديث شريف، قال فيه : (أكبر الكبائر الإشراك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وقول الزور، أو قال وشهادة الزور).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات”.
الفرق بين الذنوب والسيئات، في المحلصة ان السيئات، والذنوب لفظان إذا اجتمع كل منهما في نفس اللفظ، وقد افترقا في نفس المعنى، وقد اختص لفظ الذنوب في الكبائر، والسيئات في الصغائر، وإنهما اذا افترقا، واجتمعا دخل كل منهما في الاخر، وان الحسنات لا شك في انها مراتب متفاوتة، كما ويوجد هناك الواجب منها، والمستحب، وان الواجبات تتفاوت في المستحبات.