الفرق بين التأجيل والاعتذار والانسحاب لا يدركه الكثير من الطلاب والطالبات في الجامعات أو الكليات ومن ذلك ما تعتمده جامعة الدمام في المملكة العربية السعودية والتي تتعامل بهذه المصطلحات في تنظيم الحالة الطلابية من التسجيل والتأجيل وغير ذلك، ولأهمية هذا الموضوع في الوقت الذي تعاني المملكة العربية السعودية من أزمة خانقة في الدراسة الوجاهية سببها فايروس كورونا واعتمادها الكلي على التدريس عن بعد فإن الطلاب والطالبات يجب أن يعرفوا ما لهم وما عليهم.
التسجيل التأجيل والاعتذار والانسحاب
كلها مصطلحات تابعة للدليل العام واللوائح التي تعمل بها دوائر القبول والتسجيل في الجامعات، ولكن مع اختلاف المسمى دون الحقيقة، فقد يختلف اللفظ أو المصطلح ولكن الحقيقة في جميع الجامعات مرتبطة بذلك مع اختلاف في اللوائح والقوانين، ومن هذه المصطلحات في البداية التسجيل ثم التأجيل ثم الاعتذار ثم الانسحاب وكلها تهم الطالب، وخاصة الفرق بين التأجيل والاعتذار .
الفرق بين التأجيل والاعتذار
إن التأجيل هو عبارة عن طلب يقدمه الطالب في الأسبوع الأول من الفصل الدراسي طلب فيه من الجامعة تأجيل الفصل ويمكن أن يقوم بذلك على مدار فصلين متتابعين أما بعد ذلك فلا يمكن إلا بعذر قاهر، وكذلك بعد الأسبوع الأول.
أما الاعتذار فهو من الأسبوع الثاني وحتى العاشر في الفصل الدراسي يقدم الطالب اعتذاره ويريد تأجيل الفصل ولا يمكن بعد الأسبوع العاشر ولا في الأسبوع الأول.
الفرق بين التسجيل والتأجيل والاعتذار والانسحاب
التسجيل هو حجز الطالب مقعده للدراسة في الجامعة وتنزيل المواد التي سيدرسها، والتأجيل والاعتذار بينا ذلك في الأعلى، أما الانسحاب فهو إلغاء هذا المساق أو أكثر وعدم دراسته لصعوبة أو طارئ لديك ويمكن ذلك في الأسبوع الثاني عشر من الفصل الدراسي، ولكل معاملة مدتها.
طريقة تقديم طلب التأجيل والاعتذار
هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن عن طريقها أن يقوم الطالب بعدد من النقاط الهامة ومن هذه النقاط ما يأتي:
- يقدم الطالب لرئيس القسم الذي يدرس فيه طلبه بالتأجيل أو الاعتذار في المدة المحددة.
- يدرس مجلس القسم طلب الطالب ويوافق عليه أو يرفضه، ويقوم رئيس القسم برفع الطلب لعميد الكلية.
- بعد ذلك يمكن للطالب أن يحصل على الإجابة على ذلك إما بقبول طلبه أو رفضه.
كان هذا هو الفرق بين التأجيل والاعتذار كما هو معلوم في جامعة الدمام وغيرها من جامعات المملكة العربية السعودية التي استوعبت الكثير من الطلاب والطالبات بالرغم من جائحة كورونا المستجدة.