ماهي مادة الشبوة التي تؤدي إلى مفعول كبير في الجهاز العصبي للإنسان، والتي تناولتها الكثير من المصنفات الطبية بالحديث وكذلك المواقع المتنوعة والمختلفة، كما كتب بعضها عن زويا حول هذه المادة من بينها أضرار مادة الشبوة واستخدامات حبوب الشبوة، ومما تتكون حبوب الشبوة، وكذلك مخاطر هذه الحبوب وأعراض هذه الحبوب واستخداماته وغيرها من المعلومات التفصيلية التي اعتنت فيها المواقع وكتبت عنها، وهذا ما نريد التفصيل عنه في هذا الموضوع المهم من بين المواضيع الأخرى الهامة، الذي نتمنى من خلاله أن نفيد الزائرين لموقعنا المميز، متمنين أن يقي الله تعالى من يهتم لمعرفة الخطأ من الصواب من مضار هذه المادة.
ماهي مادة الشبوة
كلمة شبو من مصدر الكلمة وهو شبا وهذه المادة من المواد المخدرة الخطيرة التي تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان، وهذه المادة تنتجها شركة فينيل الدوائية والتي تعتني بإنتاج المواد الخاصة بمعالجة الأعصاب، ولكن لتعاطي الشباب لهذه المادة من غير حاجة إليها أصبح ذلك يؤثر عليهم بشكل خطير للغاية، خاصة أن الجهاز العصبي للإنسان حساس للغاية وقد خلقه الله تعالى خلقة متزنة بعيدة عن الاضطرابات التي تحدثها الحبوب، فهذه الحبوب قد تقود لما يشبه الغياب عن الوعي والهلوسة، أو الأمراض أحيانا ًالنفسية ومن الممكن أن تثير الشهوة، ولها أعراض منها:
- ترفع ضغط الدم حتى تصل إلى ذروة ذلك بما يشعر الشخص أنها ستنفجر.
- غياب النوم من عيون متعاطيها، وعدم التوازن مع الشعور بالدار.
- السرعة الكبيرة في نبضات القلب والكسل الشديد.
استخدامات مادة شبوة
في إطار الجواب عن ماهي مادة الشبوة يمكن أن نتحدث عن استخدامات مادة شبوة، هذه المادة الأصل فيها أن لها استخدامات مخصصة لذلك، دون الاستعمال الخاطئ لها:
- تقرر بعض المستشفيات اعطاء المريض بعض الحبوب من هذه المادة من أجل معالجة خلل لديه في الأعصاب وذلك لحاجته الضرورية لذلك.
- لكن هناك من يستخدمها خطئاً مثل الطالب الذي يريد التركيز وعدم الغفلة، وكذلك العمال الذين يشبونها لأنهم لا يريدون الاحساس بأشغالهم وتمضية وقتهم المخصص.
- كما أن هناك من يشربونها بحجة الهروب من الواقع وهذا خلل في طريقة التفكير إذ الحل في الكثير من المشاكل التي توجه أي شخص مواجهة هذه المشاكل وليس الهروب منها هنا أو هناك.
مادة شبوة والإدمان
أثبتت بعض الدراسات عن مادة شبوة أنها تؤدي لمن يتعاطاها بكثرة إلى الإدمان وذلك من خلال متابعة عددا ًمن الحالات الطلابية التي اشتكت منها وأنها لم تعد تستطيع التركز في القراءة دون تعاطي هذه المادة، وهذا ما يؤكد أنها تؤدي للإدمان عليها، والسوء في حال عدم تعاطيها بالنسبة التي تعود الجسم عليها، ولهذا كان التحذير الخطير من الأطباء حول هذه المادة وتناولها، كما نشرت الكثير من المؤسسات الصحية التحذيرات من هذه المادة، وبعضهم أرفقها ضمن قوائم المواد المخدرة ورأت بعض الهيئات أنه لولا الضرورة إليها في حالات استثنائية ما صنعتها هيئات أو شركات الدواء.
ماهي مادة الشبوة كان هذا جزء من التفصيل عن هذه المادة التي تؤدي في نهاية المطاف إلى الضرر بمتناولها، وإن الإنسان المتزن يحرص كل الحرص على البعد عن هذه الحبة والعمل على أن يتناول ما فيه الخير له والسلامة لصحته والبعد الشامل عن كل ما يضره ويحقق له السوء، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قال ( لا ضرر ولا ضرار)، وفي ذلك بيان واضح أن العبد لا يسعى إلى إضرار ذاته أو غيره.