تسأل الأمهات كيف اعلم طفلي ع الحمام حيث المعاناة الكبيرة، خاصة أن الطفل منذ الولادة يعتمد على البامبرز لقضاء الحاجة، وفي مرحلة عمرية معينة يحتاج إلى أن يقضي حاجته بشكل طبيعي في الحمام مثل الكبار، لكن في هذه اللحظة تصيب الحيرة الكثير من الأمهات كيف ستبدأ مع هذا الطفل لتنقله من مرحلة معينة إلى مرحلة أخرى، من الاعتماد الكلي على الأم إلى الاعتماد الجزئي بقضاء الحاجة في الحمام، وهنا يجد المختصين أنفسهم أمام مطالب كثيرة من السيدات من أبرزها ما الطريقة المثلى في تعليم الأطفال دخول الحمام ، أو أريد جدول تدريب الطفل على الحمام ، أو طفلي يرفض استخدام الحمام ماذا افعل ، أو اريد طريقة لتعليم طفلك الاستغناء عن البامبرز خلال أيام وغيرها، ما دفع المختصين للكتابة عن ذلك، والتفصيل في الزوايا المختلفة لما يخص الأطفال الصغار من الجنسين الذكور والإناث، ولا زالت السيدات يسترشدن بالأطباء والكتابات التي دونت في هذا الصدد، لمعرفة ما يصنعن خاصة من كانت هذه الحالة تواجهها لأول مرة في حياتها وأن الطفل الابن الأول لها.
كيف اعلم طفلي ع الحمام
هناك أساسيات لا بد من معرفتها قبل الحديث عن إجابة سؤال كيف اعلم طفلي ع الحمام ، ومن أهم هذه النقاط التي على السيدات أم الأمهات الانتباه الدائم والمستمر لها عند التعامل مع هذه الحالة أو المرحلة الانتقالية للطفل ما يأتي:
- استيعاب أن الطفل لم يدرك من قبل على مدار الحياة التي عاشها وهي العام أو العام ونصف أو العامين معنى قضاء الحاجة في الحمام ولا يدرك معن الحمام، ولهذا يحتاج إلى صبر من الأم.
- معرفة قدرة الطفل على التحكم بنفسه من السيدة التي تريد أن تدربه على قضاء الحاجة، فتشخيص حالة الطفل مهمة جداً.
- توفير الأدوات اللازمة للطفل لقضاء الحاجة في الحمام بشكل مريح مع توفير وسائل الجذب له لتحبيبه في الأمر.
- تخييره بين قضاء الحاجة في الحفاظة أو في الحمام وعدم إجباره إن كانت الأمور ستذهب للسلبية.
- عند ارتكابه الخطأ أو فشل الأمر عدم التعصب عليه لأنه لا يعرف ما يصنع بعد.
تعليم الأطفال دخول الحمام
بينا قواعد هامة في الجزئية السابقة وهي كيف اعلم طفلي ع الحمام ، وننتقل للحديث عن بعض التفصيل في جزء من النقاط السابقة مثل معرفة جاهزية الطفل أو قدرته على التحكم بنفسه، لأن الكثير من الأمهات لا يعرفون كيف يحكمون على ذلك، ويمكن من خلال النقاط التالية:
- يجب أن يكون عمر الطفل قبل أن يتم تعليمه الذهاب إلى الحمام سنة ونصف على الأقل إلى ثلاثة سنوات على الأكثر، ويمكن معرفة قدرة الطفل على التحكم في أعصابه ونفسه عن طريق متابعة الحفاظة أو البامبرز فإن لم يقض حاجته خلال ساعتين فهذا يعني أنه يتحكم بنفسه.
- عندما تشعر الأم بأن الطفل يريد أن يزيل البامبرز فهذا يعني أنها ملوثة ولا يريدها وهذا من التحكم بالنفس، كذلك مطالعته الحمام ومن يذهب إليه يمنحه الفضول لتقليد ذلك.
- لا تبدأ السيدة أو الأم مباشرة بتعليم الطفل على المرحاض لأنه قد يكون صعباً عليه ولكن التدريج، ولا تلجأ لذلك أثناء توتر الطفل، ولا تُلبس طفلها الملابس التي يصعب خلها عند قضاء الحاجة، ولا تجبره بوقت لينهي قضاء حاجته لأنه صغير لا يعرف، ولن يستجيب عن ذلك.
- هناك أسلوباً لا بد أن تحسن المرأة أو السيدة أو الأم توظيفه وهو المزاوجة بين الترغيب والترهيب فمثلاً الشكر للطفل عندما ينجح في قضاء الحاجة في الحمام، والصبر عليه وعدم تعنيفه عندما يخطئ ويسير بطريقة مقبولة نوعاً ما، ولكن إن تكرر الخطأ منه كثيراً في اليوم مثلا 5 مرات يفعل الأمر فعندها ممكن للأم أن تبدي انزعاجها منه لكن دون إخافة له بل ما يظهر له أنه ارتكب أمراً غير جيد ومع الوقت سيفهم الطفل ويتحسن.
أريد جدول تدريب الطفل على الحمام
في إطار الحديث عن تعليم الأطفال دخول الحمام أو كيف اعلم طفلي ع الحمام هناك من الأمهات من يشغلهم طلباً أكثر إدارية وهو أريد جدول تدريب الطفل على الحمام ويمكن أن يقدم عدداً من المختصين لها جدول تدريب الطفل على الحمام وإن كانت الحالات يمكن أن تختلف وتتباين، ومن ذلك:
- طريقة الأيام الثلاثة: وهي ثلاثة أيام تلازمين فيها طفلك لتدريبه على استخدام القصرية، بحيث تلبسينه البامبرز بدلاً من الملابس، وعندما يقترب من التبول تأخذينه إلى الحمام مباشرة، ويحدث خطأ ولا بد لكنطا طريقة تعود الطفل بعد ذلك ليفهم المراد منه.
- طريقة استخدام بعض الوقت: هذه الطريقة كل ساعتين تأخذين الطفل ليجلس على المرحاض لبعض الوقت مثلا 20 دقيقة وبالتالي يتعود الطفل على ذلك ويمكن أن يقضى حاجته في هذا المكان.
- طريقة الجدول الزمني: هذه الطريقة تخصص الأم فيها جدولاً لطفلها مثلا بعد الاستيقاظ من النوم، وبعد وجبة طعام دسمة، قبل النوم وغيرها من المحطات التي تعتقد أن الطفل يحتاج لقضاء الحاجة بعدها، وهذا الجدول تحاول الأم إن وجدت فاعلية له أن تركز عليه وسيستوعب الطفل مع المدة.
طريقة لتعليم طفلك الاستغناء عن البامبرز خلال أيام
هناك عدداً من الطرق تندرج في جواب كيف اعلم طفلي ع الحمام وهذه الطرق جميعها تجتمع على أنه لا يفضل القول للطفل هل تريد الذهاب للحمام لأنه لا يفهم ذلك، وأن الأمان هو الأساس في سهولة تعلم الطفل، وهناك نقاط تساعد في سرعة تعلم الطفل الذهاب للحمام تشجعه لذلك ومنها:
- شعور الطفل بالراحة والأمان عند الذهاب للحمام وعدم الخوف، ويمكن أن يزيد أمان الطفل في ذلك استخدام الكراسي الصغيرة لقضاء الحاجة وهما نوعين واحد مستقل صغير يقعد عليه الطفل ويقضي الحاجة ثم يفرغ بسهولة (القصرية)، وآخر يوضع فوق الكرسي الفرنجي ويجلس عليه الطفل خشية أن يسقط في الأسفل.
- مكافأة الطفل عندما ينجح في الذهاب للحمام، وتجهيز الفراش الجيد للنوم، وضبط نومه ليسهل ذهابه للحمام بوعي.
- التسهيل عليه مثل توقع موعد قضاء الحاجة وأخذه للحمام وجعله إن كان ذكراً يبول وهو واقف، واستخدام ملين للأطفال الذين يمسكون ليساعدهم ذلك في قضاء الحاجة، أما الأطفال الذين لا يعانون من الإمساك فيسهل ذلك.
- كذلك يمكن أن يعطى الطفل أثناء جلوسه على المرحاض كتاب أو دفتر فيه رسومات فيأخذ ينظر إليها وهذا يجعله يقضى وقتاً أكثر تسلية بعيداً عن الخوف والملل.
إن معرفة كيف اعلم طفلي ع الحمام يسهل على الكثير من الأمهات انجاز هذه المهمة التي يعانون منها في التعامل مع الأبناء خاصة أن هذه المرحلة من المراحل الحساسة التي تحتاج كل أم فيها أن تكون قادرة على التعامل مع الطفل وتتجاوزها بكل صوابية، ولهذا كان السؤال من الأمهات عن هذه المرحلة يتكرر لحاجتهم الماسة لمعرفة الطريقة المثلى من أجل ذلك، وكذلك البحث عن السبيل الأسهل لتعليم الطفل قضاء الحاجة في الحمام والتخلص من أعباء إلباسه البامبرز والحفاظة، والتكاليف المالية أيضاً من الأعباء التي تقع على الوالد أيضاً في شراء حاجيات الطفل ويمكن أن يخصصها لجوانب أكثر أهمية في البيت.