هذذا القسم من التوحيد في سورة الاخلاص بأن تعترف بأن الله واحد أحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له شريك في ملكه ولا مكافئا ولا يرقى للعبادة معه أحد.
ان المسلم ان لم يكن مؤمنا بهذا النوع من التوحيد بارادته مخلصا ومسلما فيه بشكل كامل بطلت عقيدته ، وذهب عمله أدراج الرياح.
فضل توحيد الألوهية
ان من فضائل توحيد الألوهية فضل عظيم فهو الأمل لمن يأس وقنط من روح الله.
انه توحيد الألوهية الذي يمنع خلود الموحد في النار وهذه نعمة عظيمة من أنعم الله علينا ثمنها بسيط وهو أن توحد الله وتفرده بالعبادة ، وهو الذي يجلب للمسلم شفاعة النبي محمدله يوم القيامة وهي شفاعة لمن قال الشهادة خالصا مخلصا ، وهو سبب لرفع العمل الصالح وقبوله عند الله سبحانه وتعالى.
الاجابة:
- يجلب للمسلم شفاعة النبي محمدله يوم القيامة.
- لا يخلد الموحد في نار جهنم.
- سبب لرفع العمل الصالح وقبوله عند الله سبحانه وتعالى.