ان الناس قد منذ القدم قد أبدعوا في الاشراك بالله فاخترعوا وجددوا منها ماهو يقبله عقل ومنها ما لا يقبله عقل أو منطق ونذكر عمرا بن الخطاب عندما كان يروي يوما له في الجاهلية وقد صنع صنما من عجوة ولما جاع اكله حتى شبع.
يعبد القوم في اسيا البقرة ، والنار ، وجوز الهند
حتى أن بعض البلدان المتحضرة بها مئات الطوائف ولكل طائفة معبود مستقل لوحدهم فمنهم من عبد المرأه لجمالها ، ولأنها تنجب ولأنها أحد أسباب التناسل فعبدوها وسجدوا لها.
من الناس من عبد الفأر واعتبره مصدر الطهارة ورمزا للمظلومين في العالم ويدعون العالم لعبادة هذا الرمز الصغير والأعجب أنهم بنوا له معبدا وربوا به الفئران وجاؤا بها من كل حدب وصوب.
الغريب في كل الأمر أن عصر الجاهلية عرفوا وجود الله ولم ينكروا ذلك لكنهم أشركوا به وعبدوا أصناما لا تضر ولا تنفع لتقربهم اليه ، أما في عصر العلم والقرن الواحد والعشرون تجد من ينكر وجود الله ويعبد من دونه ما يدعوك الى الضحك حد البكاء.