ان الطلاق من الأوجه والرخص التي أباحها الله عز وجل للمسلم، لكنه حددها فلا يصبح الطلاق ظلما للنساء ، ولكنه وسيلة للخروج من أزمات صعبة الحل والمراس ، الا أن الزوج الذكي هو من يحتكم الى الحكمة ما بين العقل والقلب والصبر ، وهنا تظهر معادن الرجال ، فالطلاق فرقة للزوجين وشتات للأبناء الا أن الله أباحه لخلاص أحد الززوجين من مشاكل هو ليس أهلا لها.
قال تعالى (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ… ))البقرة/286 ، فالانسان له حد معين من الطاقة وقوة التحمل.
الجواب:
اوجه الشبه بينهما/ كليهما ينهى العلاقة الزوجية.
أوجه الاختلاف/ أن الطلاق هو انهاء للعلاقة الزوجية قانونا وشرعا ويكون بيد الرجل.
أما الخلع فهو انهاء للعلاقة الزوجية ويكون بتطليق المرأة لنفسها عن طريق المحاكم ودفع التكاليف.