ان القران نور لمن اهتدى والايمان به واجب والاهتداء باياته أوب فالقران كلام الله سبحانه وتعالى ، منزل من السماء الى الأرض ، فكلامه يسمو عن كل الكلام وحديثه وقصصه وعبره تسمو عن كل حديث وعبرة وان الايمان به هدف لكل من يطمح أن يصل العلا ، وأن يصل مراحل متقدمة في الايمان بالله عز وجل.
ان الايمان بالقران الكريم هو معرفة بكل معانيه ومفاهيمه وتعدي ذلك الى العمل باته ومعرفة ماأمر الله به في كتابه وما نهى عنه…
وان الانقياد والانصياع لتعاليمه دون تأويل ححسب أهواء المسلم أو تطلعاته فقد فاز من تدبر هذا الكتاب الكريم،،،قالوا للامام الشافعي مرة : حفظ طفل القران في سبع سنوات فقال : ما ينبغي له ذلك ، زاد الحافظون واحدا ،لكن الاسلام أراد فهم معانيه والمراد بكل اية والهدف منها ، وليس فقط المعرفة اللغوية وكثير يعتقد أن هذا هو الايمان بالقران الكريم لكنه التدبر والتطبيق الفعلي لأحكام وايات هذا الكتاب العظيم ، الذي نزل لكل الناس الجاهل منهم والمتعلم فالجاهل يجب أن يتدبره بقلبه لا أن يكتفي بجهله لأنه لم يعرف معانيه وكذلك العالم والمتعلم أوجب منالجاهل درجة.