ما الحكمة من التعبير القرآني للشمس بالضياء والقمر بالنُّور

ما الحكمة من التعبير القرآني للشمس بالضياء والقمر بالنُّور ، وهنا وقبل إجابة السؤال نذكر أن الله عز وجل قد خلق هذا الكون وأبدع في خلقه فالمتأمل في خلق الكون يرى عظمة الخالق وقدرته ويتجلى له وحدانية الله عز وجل كيف لا والكون من حولي بديع والسر فيه عظيم والجمال دل على خالقٍ جميل وهنا تأتي إجابة سؤالنا.

إجابة السؤال ( ما الحكمة من التعبير القرآني للشمس بالضياء والقمر بالنُّور ) هي :

إجابة السؤال ( ما الحكمة من التعبير القرآني للشمس بالضياء والقمر بالنُّور ) هي :
إجابة السؤال ( ما الحكمة من التعبير القرآني للشمس بالضياء والقمر بالنُّور ) هي :

قال الله تعالى ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) والمتأمل في هذه الآية يجد أن الله قد وصف الشمس بالضياء والقمر بالنور وهنا تتجلى عظمة الخالق في كون الشمس مشتعلة تشع الضياء وتضئ الكون وهذا ما وجده العلماء من أن الشمس تشتعل فيها التفاعلات الكيميائية والقمر وصفه بالنور وهو الذي يعكس ضوء ولا يكون مصدراً له وهذا ما وجده العلماء من أن القمر جسم معتم عاكس للضوء الساقط عليه , وقد وضح العلماء في التفاسير هذا الإختلاف بين الضياء والنور.

وهنا ننوه إلى أن الضياء شديد الإنارة ويصاحبه إنبعاث حرارة وأما النور فهو ضعيف الإنارة ولا يصاحبه حرارة وبهذا نختم مقالنا هذا والله ولي التوفيق والسداد.

 

Scroll to Top