اذا فرط المسلم في ما وُكّل إليه من مسؤوليه فإن الله، قال الله عز جل في القرآن الكريم بأنه قد خلق الإنس والجن لأن يعبدوه وان يسيروا على امر به وأن ينتهوا عن ما قد حظروا منه وحرمه عليهم، وهذا دليل واضح على أن حدو الله لا تتبدل وأن كل ما تخطاها وتجاوزها سوف ينال العقاب الكبير من الله عز وجل، وكما أن هنالك الكثير من الثواب لكل من يتق الله ويعبده حيث أمرهم، وفي هذا السياق سنتطرق الآن إلى حل سؤال ” اذا فرط المسلم في ما وُكّل إليه من مسؤوليه فإن الله ” والذي يعتبر من أهم الأسلة التي تم طرحها في مادة التربية الإسلامية اليوم.
اذا فرط المسلم في ما وُكّل إليه من مسؤوليه فإن الله
في حال أن فرط المسلم في ما وُكّل إليه من مسؤوليه فإن الله سوف يعاقبه ويعذبه العذاب الاليم، وكما قال أهل العلم بأن لله سوف يرفع عنه نعمته الذي من عليه بها.
أنواع المسؤولية في الإسلام
هنالك ثلاثة أنواع من المسؤولية على عاتق المسلم في الإسلام، وف حال ان إلتزم بها المسلم فسوف يجزيه الله الجنة ويكون ممن فازوا بها، وتتمثل أنواع المسؤولية في الإسلام في:
- المسؤولية تجاه الخالق: وهي عبادة الله والسر على طاعاه والإبتعاد عن كافة نواهيه.
- المسؤولية تجاه الاسرة: بر الأسرة ورعايته وحسن المعاملة معهم وإتباع سنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام في كافة شؤونهم.
- المسؤولية تجاه المجتمع: الإحترام والإتباع لما جاء في الكتب والسنة في هذه المعاملة.
يمكن رضا الله عز وجل في طاعة والإتباع لكل ما جاء منه وأمر به عز وجل وكم اكد النبي محمد عليه الصلاة والسلام في المعاملة وفي الأحاديث النبوية الشريفة، وكما أن غضب الله يمكن في تفريط المسلم في ما وُكّل إليه من مسؤوليه فإن الله، ولهذا عليه الالتمام لتجنب غضبه.