الدول العربية التي طبعت مع اسرائيل، لا يزال مسلسل الخيانة العربية مستمر من قبل الكثير من الدول العربية والتي باتت تتسابق للتناول عن دولة فلسطين الجريحة، فقد قامت عدة دول عربية بالتطبيع المعلن مع الكيان الصهيوني والذي يعتبر هو صاحب الجرم الأكبر في تاريخ العالم العربي، فبالرغم من كل ما قامت به إسرائيل من قتل وتهجير للشعب الفلسطيني إلا أن هنالك الكثير من الدول العربية التي لا تزال تلهث لبناء علاقات مع هذا الكيان الغاصب، وقابل الشعب الفلسطيني تطبيع الدول العربية مع الكيان الصهيوني بالعمليات الفدائية ضد هذا الكيان راسما أيقونة صمود والتي كان عنوانها الشعب الفلسطيني سيظل ثابتها على حقه وإن خذلته العروبة، والخزي والعار للدول العربية التي طبعت مع اسرائيل.
اسماء الدول العربية التي طبعت مع اسرائيل
إلى حد الآن تم الإعلان وبشكل رسمي عند عدة دول العربية التي طبعت مع اسرائيل، ومن هذه الدول البحرين وكذلك عما والإمارات العربية المتحدة، حيث تم عقد لقاء علني متلفز تم الإعلان فيه عن علاقات بينهم وبين الكيان الصهيوني، ومن الجدير بالذكر بأن التطبيع مع الكيان الصهيوني يعني التنازل عن الحق العربي في القدس الشريف والتنازل عن القضية الفلسطينية والإعتراف بأن اٍسرائيل هي صاحبة الحق في فلسطين، ولهذا تعتبر عملية التطبيع مع إسرائيل هي خيانة عربية وإسلامية، وذلك كونها عملية تم فيها التنازل عن مكان ديني إسلامي.
هل الأردن مطبعة مع إسرائيل
إلى حد الآن لم تتضح الرؤية حول الأردن ولكن هنالك الكثير من العلامات التي تدل على بأن الأردن سوف تحذو حذو الدول العربية الخائنة، فمن خلال تصريح وزير الخارجية الأردني تبين بأن هنالك ترحيب بالفكرة العامة، وأن هنالك سعي من قبل عدة جهات لإقناع الملك عبدالله الثاني بالتطبيع.
هل تركيا مطبعة مع إسرائيل
يعرف عن تركيا والكيان الصهيوني بأن هنالك علاقات دبلوماسية إقتصادية كبيرة تربطهم، ولهذا لا يستبد بأن يتم التطبيع بينهم خلال هذه المدة، والتي تتسابق عدة دول عربية عل هذه العملية والتي تمل التنازل التاريخي الأكبر عن حق شعب مكلوم لمجموعة ظالمة قد جاءت من بلاد بعيدة.
هل قطر مطبعة مع إسرائيل
لا ينقص دولة قطر الإخوانية عن التطبيع سوى الإعلان، وهذا كون قدر تربطها بالكيان الصهيوني الكثير من العلاقات وفي شتى المجالات، حيث تتعاون قطر مع إسرائيل على الصعيد الأمني والسياسي والإقتصاي، وتعتبر الآن هي الوسيط بين جماعة فلسطينية مسلحة والكاين الصهيوني.
هل السعودية تطبع مع إسرائيل
من خلال تصريحات عدة سياسيين سعوديين تبين بأن المملكة العربية السعودية سيكون لها تنازل عن القضية الفلسطينية، حيث قال السياسيون بأن القضية الفلسطينية لم تعد قضيتهم وأن السعودية الآن منشغلة بالتطور وفي شتى المجالات, وأنها وعلى مر التاريخ قدمت الكثير والكثير للشعب الفلسطيني، وتعتبر هذه أولى خطوات التطبيع من قبل المملكة تجاه التطبيع مع إسرائيل.
سيكتب التاريخ أسماء الدول العربية التي طبعت مع اسرائيل في صفحة العار، فالتنازل عن القضية الفلسطينية لمجموعة من إرهابيين هو بمثابة التنازل عن الشرف العربي والإسلامي، ومما يجدر ذكره بأن قائمة المطبعين ستطول وذلك كون هنالك الكثير من بوادر التطبيع من قبل عدة دول عربية.