كلما زادت قدرة المخلوق على التكيف مع العوامل الحيوية واللاحيوية زادت قدرته على توسيع نطاق جماعته ،إن التكيف مع العوامل الحيوية واللاحيوية هو مقدار تحمل الكائنات الحية على العيش والبقاء ومن الجدير بالذكر أن الكائنات الحية قد وهبها الله عز وجل القدرة على هذا التكيف فإن تغيرت الظروف أو لم تسطع الكائنات الحية التكيف مع العوامل المحيطة بها سواءً الحيوية أو اللاحيوية فقد يؤدي هذا لإندثاره وهنا نأتي لإجابة سؤالنا.
إجابة السؤال ( كلما زادت قدرة المخلوق على التكيف مع العوامل الحيوية واللاحيوية زادت قدرته على توسيع نطاق جماعته ) هي :
نعم إن العبارة ( كلما زادت قدرة المخلوق على التكيف مع العوامل الحيوية واللاحيوية زادت قدرته على توسيع نطاق جماعته ) هي عبارة صحيحة فعدم التكيف مع العوامل سواءً كانت الحيوية أو اللاحيوية لا يجعلها تتوسع أو تندمج في البيئة.
والعوامل اللاحيوية عبارة عن درجة الحرارة والمياه والشمس والأمطار وغيرها وأما بالنسبة للعوامل الحيوية في الكائنات الحية الأخرى التي تعيش في نفس البيئة فقد تشكل هذه الكائنات خطراً على الكائنات الأخرى وبهذا نختم مقالنا هذا سائلين الله عز وجل التوفيق والسداد.