لماذا يجب الا تزيد حرارة الماء المستخدم في الاستحمام ،الاستحمام وسيلة لنظافة الجسم وإزالة الشوائب والعرق وغيرها عن الجسم كما وأن الإستحمام ينشط الدورة الدموية ويعطيها الحيوية ولذلك يجب ان يراعى بعض الأمور عند الإستحمام على حسب الفرد وعلى حسب الغرض من الإستحمام وهنا نأتي لذكر بعض هذه الأمور.
مواد التنظيف المستخدمة عند الإستحمام
الجميع يستخدم مواد التنظيف من شامبوهات الشعر إلى صابون الجسم وغيرها وهنا يجب مراعاة أن الشامبو المستخدم لابد من أن تتوافر فيه المواصفات المناسبة لنوعية الشعر فلكل نوع من أنواع الشعر الشامبو المناسب له وأيضاً أن يكون هذا الشامبو ذو مواصفات عالمية من ناحية درجة الحموضة ( PH ) ونوعية المواد المكونة له فقد يشكل الشامبو خطراً على الشعر والبشرة ويتصح للأطفال بإستخدام الشامبوهات الخاصة بهم كونهم أضعف من الكبار كما وأما بالنسبة للصابون المستخدم للجسم فلا بد من توافر المواصفات الخاصة المناسبة لكل بشرة وينصح عدم الإكثار من إستخدام الشامبوهات والصابون فالمواد الكيماوية تشكل خطراً على الجسم إن زاد حدها.
الماء المستخدم في الإستحمام
وهنا لابد من أن يكون الماء المستخدم في الإستحمام ماءاً عذباً نسبة الأملاح فيه قليلة جداً لأن الأملاح تؤثر على الجسم والشعر وتسبب المرض لهما بخلاف أن يراعى ألا يكون هذا الماء به شوائب أخرى بخلاف الأملاح وأن تكون درجة حرارة الماء بين 36 – 37 درجة سلزيوس أي في معدل درجة حرارة الجسم وخصوصاً للأطفال.
لماذا يجب الا تزيد حرارة الماء المستخدم في الاستحمام
السبب في أن الماء لابد أن تكون درجة حرارته معتدلة بين 36 – 37 درجة هو كون هذه درجة حرارة الجسم الطبيعية فإذا ما ارتفعت درجة الحرارة عن ذلك فإنها تؤثر على البشرة وترفع درجة حرارة الجسم وإذا ما إنخفضت عن ذلك تؤدي للشعور بالبرد وقد تخفض درجة الحرارة عن مستواها الطبيعي مما تسبب المرض ومن الواجب مراعاة درجة حرارة الماء خصوصاً للأطفال لأنك لن نلاحظ شعورهم في وقتها ولكن نرى نتيجة ذلك من تأثيرات سلبية عليهم بعدها وقد يؤدي ذلك إلى نفورهم من الإستحمام.
وهنا نود التنويه على أن جو الحمام للأطفال خصوصاً يجب أن يكون مناسباً لا يوجد به تيارات هواء خوفاً عليهم من نزلات البرد والمرض وللكبار أيضاً قد يسبب لهم المرض ولو بصورة قليلة وبهذا نختم مقالنا هذا سائلين الله عز وجل التوفيق والسداد.