من الامور التي تقابل بها المصائب ، خلق الله عباده وهو يعلم مسبقاً من هو المؤمن والكافر ، فيختبر الله المؤمن فإن صبر زاده إيماناً وزاد من مكانته وأدخله جناته ،فالدنيا دار اختبار وابتلاء للمؤمنين ليثبت الله إيمانهم ويجزيهم على ذلك خير الجزاء ،فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن عِظَم الجزاء من عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وابن ماجه.ومن هنا نأتي لإجابة سؤالنا.
إجابة السؤال(من الامور التي تقابل بها المصائب) هي:
من الأمور التي تقابل بها المصائب (أ- البكاء ب- التضجر ج -الصبر والاحتساب ). بلا شك أن الإجابة الصحيحة هي الصبر والاحتساب .لقوله تعالى:( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍٍ).
وجدير بالذكر أن ما يعيننا على الصبر في المصائب معرفة أن ما من عبد أصيب بمصيبة فاحتسب وصبر الا كتب الله له الأجر والثواب العظيم وكفر بذلك عن سيئاته،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُه، اللهم اجعلنا وإياكم من الصابرين، وبذلك نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا هذا سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد .