تنازل الحسن رضي الله عنه عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه،الحسن بن على بن ابى طالب ،ابن فاطمه ابنه رسول الله ، و حفيد رسول الله ، بعد مقتل أمير المؤمنين عثمان ابن عفان رضي الله عنه في ما عرف بحادثة الدار فى التاريخ الاسلامي تولى الخلافة من بعدة سيدنا علي ابن ابى طالب ،و لكن فى عهد سيدنا على لم تستتب الخلافة ،فخرج بعض الصحابة مطالبا بتطبيق الحد على قتلة سيدنا عثمان و كان على رأسهم أم المؤمنين السيدة عائشة و أيضا معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه و كانت معركه الجمل التي قتل بها آلاف المسلمين ثم لجأ الطرفان بعد ذلك الى التحكيم بعد رفع المصحف الشريف على اسنه السيوف وقتل بعدها سيدنا على و تولى الخلافة سيد شباب مكه الحسن بن على رضي الله عنه
تنازل الحسن رضي الله عنه عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
ثم بعد ذلك تخاصم الصحابة فلم يبايع معاوية ابن ابى سفيان رضي الله عنه الخليفة الحسن ابن على فخرج الجيشان ثم خطب الامام الحسن ابن على بجيشه متنازلا عن الحكم حقنا لدماء المسلمين ،و التقى بمعاوية ابن ابي سفيان و تنازل له عن الخلافة بشرط أن يعمل بكتاب الله و سنه رسولة و سنه الخلفاء الراشدين ،و هكذا بدأ العهد الأموي في حكم الدولة الاسلاميه
و أنتهت الفتنه بين الصحابة و آل الحكم لسيدنا معاوية ابن ابي سفيان ،ثم اتجه الصحابة الى الفتوحات الخارجيه ففي عهد الدولة الأموية توسعت الدولة الاسلاميه الى أكبر رقعه لها ،