كم استمر عصر الدوله الامويه، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بدأ عصر الخلفاء الراشدين ابتداء بخلافة ابي بكر الصديق وانتهاء بخلافة علي بن ابي طالب ،ومن ثم بدأت الخلافة الأموية على يد معاوية بن أبي سفيان .
نبذة عن الدولة الأموية:
تعتبر الدولة الأموية أكبر دولة في تاريخ الدول الإسلامية الحاكمة، حيث تعتبر ثاني خلافة في تاريخ الإسلام بعد عصر الخلفاء الراشدين، حيث تنازل الحسن بن علي بن ابي طالب عن الخلافة لمعاوية بن ابي سفيان وذلك حقنا للدماء بعد مقتل أبيه، وكانت دمشق مقرا للخلافة الأموية ،وحكم الدولة الأموية الكثير من الخلفاء من بني أمية على أساس أن الحكم كان وراثياً .
مؤسس الدولة الأموية:
يعد معاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية وأول خليفة لها والده ابو سفيان بن حرب من أسياد قريش ،ولد معاوية في مكة وأعلن إسلامه في يوم فتح مكة ،حيث كان عمره وقتها ثلاث وعشرون عاما ، كان من رواة الحديث عن الرسول حيث عينه الرسول كاتبا للوحي ،وتولى في عهد عمر بن الخطاب ولاية الشام ،وتولى حكم الكوفة وكان في عهده الكثير من الفتوحات ،ويعد معاوية بن أبي سفيان أول من أورث الحكم ،فقد ورث الولاية لابنه يزيد من بعده ، توفي عام ٦٨٠م .
أسماء الخلفاء الأمويين :
حكم الدولة الأموية العديد من الخلفاء العرب المسلمين من بني أمية ،وقد بلغ عددهم ١٤ خليفة هم بالترتيب :
- معاوية بن أبي سفيان .
- يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
- معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
- مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية.
- عبد الملك بن مروان بن الحكم.
- الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم.
- سليمان بن عبد الملك بن مروان بن الحكم
- عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم.
- يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم
- هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم.
- الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم.
- يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان.
- إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان.
- مروان بن محمد بن مروان بن الحكم.
كم استمر عصر الدوله الامويه
امتد حكم الدولة الأموية واحد وتسعون عاماً بدءا من عهد معاوية بن أبي سفيان عام ٤١ للهجرة ،وانتهاءا بعهد مروان بن محمد عام ١٣٢ للهجرة ،اي أن الدولة الأموية امتدت من من الفترة ٤١ _ ١٣٢ هجريا ،٦٦١_٧٥٠ م .
أسباب سقوط الدولة الأموية:
لقد مرت الدولة الأموية بكثير من الفتوحات والانتصارات والازدهار وكان أوج هذا الازدهار في عهد الخليفة العاشر هشام بن عبد الملك بن مروان حيث امتدت الفتوحات في عهده من الصين شرقا الي فرنسا غربا ، ومع امتداد واتساع الدولة الأموية أصبح لزاماً أن يكون الخليفة قوياً قادراً على حكم البلاد بأكملها ولكن المسلمون لم يجدوا في الخليفة مروان بن محمد مقومات الخليفة الكفؤ لحكم البلاد حيث أنساه هوى نفسه أمور الخلافة وزاد الترف والانحلال في عصره، فبدأت الخلافات بين المسلمين وبدأت بذلك بداية ضعف الدولة الأموية وتفككها ،الأمر الذي أدى إلى نهاية حكم الدولة الأموية عام ١٣٢ للهجرة .
الدولة الأموية شهدت كثير من الصراعات في أواخر عصرها وخصوصاً مع بنو العباس الذين رأوا أنهم أجدر من الأمويين الضعفاء في ذلك الوقت لحكم بلاد المسلمين وبعد مناورات استطاع العباسيون إزاحة الأمويين عن الخلافة وطاردوهم وتم الأمر لهم بإنشاء الخلافة العباسية وبهذا نختم مقالنا سائلين الله عز وجل التوفيق والسداد.