حوار بين شخصين عن التعاون

حوار بين شخصين عن التعاون، هناك العديد من الأمور المهمة الي لا بُدَّ للانسان أن يكون على علم بها، خصوصاً وأننا نتحدث عن وجود العديد من الأهمية التي تتعلق بشيء ايجابي من شأنه أن يكون في مصلحة الأشياء الكثيرة، وبالتالي فانَّ مسألة وجود التعاون له الكثير من الأفضلية بين الناس، ولا يوجد من يُعارض وجود التعاون، خصوصاً وأنَّ الأمر يتعلَّق بالحديث حول التعاون، وهو الأمر الايجابي الذي يتربى عليه الطالب من بداية نشأته، وبالتالي فانَّنا سنتطرق الى الحديث حول، حوار بين شخصين عن التعاون، تابع…

حوار بين شخصين عن التعاون؟

حوار بين شخصين عن التعاون؟
حوار بين شخصين عن التعاون؟

وفقاً للأهمية التي ينبغي على كل ما يتعلَّق بالتعاون، فانَّ الأمر يعود الى وجود الأهمية البارزة التي تعود على التعاون المشترك بين الطلبة، خصوصاً وأنَّهُ وسيلة من الوسائل الجيدة التي يحتاجها الكثير من الناس من أجل القدرة على نشر المحبة والتعاون بين الناس، وبالتالي فانَّنا التعاون يُمكن تعريفه على أنَّهُ عبارة عن عملية مشتركة بين أشخاص من أجل انجاز عمل في وقت أقصر وبجهد أقل.

اكتب حوار بين شخصين عن التعاون

اكتب حوار بين شخصين عن التعاون
اكتب حوار بين شخصين عن التعاون

وفقاً للأهمية التي تدور حول وجود الحوار بين الأشخاص والذي يهدف الى الوصول الى تطبيق الرغبة التي يكون عليها الحوار، وهو الأمر الذي يُمكن القول أنَّهُ مهم في التعرف على وجود أي من الأشياء المهمة والتي لها الدور البارز في التعاون وتطبيق مبدأ الاشتراك الجيد والتعاون الحسن بين الأشخاص وبالتالي فانَّ هذا عبارة عن حوار بسيط عن التعاون.

في يوم من الأيام كان قد اجتمع  الأبناء الخمسة  طلال وعبد الرحمن وسالم  وعمار وحمودي حول أبيهم المريض والذي تبدو على وجهه  شحوب الموت ،وينطق بصوتا متقطعا خافتا متأثرين ،وعلى وجهوهم علامات الحزن الشديد على الاب الذي تدور عينيه على أولاده ،وكأنها نظرات الوداع وتنهد بصوت متقطع مناديا أبنائه الخمسة.

قائلا: أولادي أريد أن أوصيكم بأخر كلماتي ،دائما ما تكونوا أخوة وعلى قلب رجل واحد، ولا يدخل بينكم شيطان ياابنائي قال الله عزوجل، في كتابه العزيز( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) ،وقال النبي صل الله وعليه وسلم أن الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.

قاطعه ابنه الاكبر طلال قائلاً: يا أبي، أنا وأخواتي بحب بعضا البعض، ولا نفترق أبدا ياأبي نحن أبناء صالحين تربينا على الحب، والتعاون وحب الله وطاعة رسوله.

فنظر إليه الاب قائلا بصوت متألم: ياولدي، اذهب خارج البيت أنت واخوتك ،كل واحد منهم يحضر معه عودا من الحطب اليابس، ما عدا أنت ياطلال أحضر لي خمسة من الاعواد.

خرج الابناء الخمسة مسرعين ملبين طلب الاب، وأحضر كل منهم عودا طويلا من الحطب اليابس من مزرعة الاب ،وطلال وحده خمسة من الاعواد.

رجعوا إلى أبيهم قائلين: يأ أبي أحضرنا ما طلبت ،ولكن استكمل حمودي أصغرهم سنا ،ولكن لماذا يأبي طلبت منا جمع الحطب ما حاجتك إليه.

أشار الاب إلى ابنه الاصغر، وقال: أريدك ياولدي، أن تكسر هذا العود الذي أحضرت أم أنك لا تقوى عليه.

نظر إلى أبيه بل أفعل؟ وأثناء قوله ذلك كان بالفعل قدر كسر العود  بين يديه.

فنظر الاب للابن الأكبر من حمودي واسمه عمار، وقال: ياعمار، اعطي أخاك سالم العود الذي أحضرت، والأن قم ياسالم بكسر العودين معا، وبالفعل قام سالم ولكن لم يقدر بذراعيه، فوضعهما على ركبتيه وكسرهما معا بصعوبة.

ثم أشار الاب إلى أكبرهم سنا يا طلال: عليك الان ياولدي أن تكسر الخمسة أعواد الذي أحضرتهم معا مجتمعين.

نظر طلال إلى أخوته، وأخذ يكسر في الاعواد ولا يقوى عليهم محاولا بكل الطرق، ولكنه مع ذلك لا جدوى هنا، وكانت حينها نظرة الاب لاولاده الخمسة.

فقال الأب: هكذا انتم يا أبنائي لو افترق منكم واحد سهل كسر، وكأنه لم يكن وان افترق اثنان كان الاقوى عليهم الثلاثة والاربعة، ولكن يا أبنائي ان بقيتم عصبة لا أحد يقدر عليكم ،كونوا قوة وسند وتعاونوا على الخير فيما بينكم ،واجعلوا قول الحق نصب أعينكم، هذه وصيتي إليكم فأصدقوني الوعد على تنفيذها.

 

والى هنا فقد وصلنا الى الحديث الكامل حول موضوعنا الأبرز والذي نضعه بين يديك حول موضوعنا الأبرز الذي يتحدث حول، حوار بين شخصين عن التعاون.

Scroll to Top