أركان كلمة التوحيد، التوحيد في اللغة العربية هو تواجد الشيء وعدم تواجد غيره في مكن ما، وكما أن معنى التوحيد في الإسلام هو أن الله لا إلاه إلا هو ولا يوجد إله مشترك معه سبحانه وتعالى وهو الإيمان به واحد في صفاته وأفعاله وذاته، وهو لا شريك له في الكم والملكة والربوبية على العبد، فيعتبر التوحيد لدى المسلمين هو المحور الرئيسي للمسلمين وفي حال أن كان المسلم موحد بالله ومطبقا لشروط التوحيد فسيكون قد ألم بالإسلام، فقال الله عز وجل ” وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ”.
أركان كلمة التوحيد
هنالك ركنان أساسيان وهما يعتبران من أركان كلمة التوحيد وهما النفي والإثبات وهذا بمعنى نفي الألوهية عن من هو دون الله عز وجل، والعمل على إثباتها له وحده عز وحل، فقد قال الله في القرآن الكريم”، قال الله تعالى: “لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا” صدق الله العظيم.
يشكل لله عز وجل نصف الشهادتين والتي يتم النطق بها وذلك لكل شخص يرغب بأن يكون ضمن صفوف المسلمين، حيث يعد التوحيد هو حجر الاساس الذي يتم من خلاله البناء لكافة المعتقدات الإسلامية الدينية.