أبين أثر دعاء غير الله على الإيمان، ويعتبر الإيمان الركن الأول من أركان الإيمان بالله تعالى، ويعد الإيمان بالله من أعظم أركان الإيمان، حين أمر الله سبحانه وتعالى عباده بعبادته، والإيمان به، ووحدانيته، كان الإيمان أساس هذه الأركان ليكتمل إيمان المؤمن بربه، وعدم الشرك به، وعدم عبادة غيره فهو الله الواحد الأحد الفرد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، ومن آمن بغير الله سبحانه وتعالى فقد شرك به وخسر دنياه وآخرته، أثر دعاء غير الله على الإيمان يقلل الإيمان ويؤدي بصاحبه إلى النفاق الشرك بالله والعياذ بالله.
أثر الدعاء لغير الله على الإيمان
وقال تعالى في القرآن الكريم “من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار” الآية 72 من سورة المائدة. وفيما يخص الإجابة على السؤال في كتاب التوحيد لمقررات الأول الثانوي، أبين أثر دعاء غير الله على الايمان فإجابته كالتالي:
يقلل الإيمان ويؤدي بصاحبه إلى النفاق.
قال تعالى في كتابه الكريم” وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ”
إن الإيمان بالله له العديد من الآثار التي تترتب على العبد وإيمانه بربه وتعود عليه بالخير في دنياه وآخرته، ومن هذه الآثار الشعور بالسعادة والراحة النفية والبدنية، والشعور بالطمأنينة في حياته.