الزكاة لا تقبل من غير المسلم صح أو خطا، علمنا النبي محمد -صلَ الله عليه وسلَم- أنَ الاسلام يقوم على خمس، ألا وهي الشهادتين والصلاة والزكاة والصوم حج البيت الحرام، وهذه الأركان الأساسية التي يجب على كل مُسلم ان يكون مُلتزماً بها كي يصح اسلامه، وبالتالي يُمكن القول أنَّ هذا الأمر مهم لكل المُسلمين في الرحلة الايمانية التي يريد الله تعالى من عبده أن يركب فيها من أجل أن تكون له جنة بعرض السماوات والأرض،و بالتالي يُمكن القول أنَّ هناك العديد من الأهمية التي ترتبط بقدرة الانسان المُسلم على القيام بكل الأركان الخمسة، وللاجابة الصحيحة على سؤالنا بعنوان، الزكاة لا تقبل من غير المسلم صح أو خطا، تابع..
الزكاة لا تقبل من غير المسلم صح أو خطا؟
وفقاً لأهمية الزكاة وضرورتها في الاسلام، فانَّ هناك العديد من المزايا المهمة والتي تتأثر بها المفاهيم العلمية على وجه التحديد، ولا يُشكل هذا الأمر اختلافاً لها او لا يُسبب لها تغييراً، بل انَّهُ يزيد من ايضاح هذه المسائل أكثر فأكثر، لأنَّ هذه المسائل شرعية ولا قدرة لنا في تغييرها، فالله تعالى عندما شرع علينا الحج، شرع أيضاً الزكاة والصيام، وبالتالي فانَّ على المُسلم أن يكون على صلة قوية بالله تعالى من خلال ما سبق أن ذكرناه حول الاسلام الخمسة.
حل سؤال الزكاة لا تقبل من غير المسلم صح أو خطا
في هذا الأمر توجد العديد من الآراء التي كانت تتداول الأمر وتبيّن أنَّ كل عمر خير من الناس حتى وان كانوا غير مسلمين فانَّهُ مقبول منهم، وهذا الأمر غير صحيح، وبالتالي.
الاجابة الصحيحة: صح
والدليل على هذا، قوله تعالى: “وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون”.
والى هنا فقد كانت هذه الاجابة الصحيحة التي نُقدمها لك والي لها الكثير من الأهمية، خصوصاً وأنَّنا نتحدث عن أنَّ الزكاة لا تُقبل من غير المُسلمين، وبالتالي فقد كانت هذه مقالتنا حول السؤال التعليمي، الزكاة لا تقبل من غير المسلم صح أو خطا.