مدة المسح على الجوربين للمقيم هي ، بين الله تعالى أحكام الرخص وشروطها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، فقد شرع الله الرخص لرفع الحرج وازالة المشقة عن عباده المسلمين ، فالدين الاسلامي دين يسر وسهولة وسماحة ،فموضوع المسح على الخفين يحتاج لشرح وبيان لما فيه الكثير من الأمور الواجب معرفتها.
المسح على الخفين
المسح على الخفين اي تمرير اليد المبللة بالماء على الخفين عند الوضوء فهو أمر جائز شرعاً وصحيح ، عندما أراد المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن ينزع خُفَيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند وضوئه قال له: “دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين” ثم مسح عليهما (متفق عليه).
شروط المسح على الخفين
من شروط المسح على الخفين ما يلي :
- أن يكون المسلم على طهارة كاملة من الحدثين الأصغر و الأكبر قبل لبس الخفين
- أن يكون المسح في المدة الشرعية المحددة لذلك .
- أن يكون المسح عند الوضوء وليس عند الجنابة ،كما في حديث صفوان بن عسال رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأمرنا إذا كنّا سفراً ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة”.
مدة المسح على الخفين للمقيم
يجوز للمسلم المقيم المسح على الخفين يوم وليلة ولا يشترط في هذه المدة عدد الصلوات ولكن الفترة الزمنية ، وذلك منذ بدء المسح على الخفين حتى انتهاء هذه المدة ،وتبدأ المدة من لحظة المسح وليس من بداية لبس الخفين.
أما بالنسبة للمسافر فيجوز المسح على الخفين ثلاثة أيام بلياليها بدءاً من لحظة المسح .