الحكمة من تحريم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله تعالى والذي يعتبر تشبها بالكفار، والسير في طريقهم، واعتبر العلماء بأن الذبح في مكان يذبح فيه لغير الله هو تشبه كبير بالكافرين، ويظنه الكفار بأنه على دينهم وطريقهم، وهذا ما نهى عنه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وحرمه الله سبحانه وتعالى.
لا يذبح لله في مكان يذبح فيه لغيره
لقد حرم الله سبحانه وتعالى الذبح له في مكان للكفار أو المشركين يذبحون فيه، حيث يعتبر ذلك تشبها بهم وايمانا بعقيدتهم، وأن القائم بالذبح على طريقهم، أما فيما يخص الإجابة على سؤال ما الحكمة من تحريم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله تعالى، للصف الثاني المتوسط الفصل الأول، من كتاب التوحيد فالإجابة كالتالي:
- ما فيه من التشبه بالكفار والمشركين وهذا منهي عنه بحد ذاته.
- ما فيه من التلبيس على الناس حيث يعتقدون ويظنون بأن الذي يذبح في مكان يذبح فيه لغير الله إنما يذبح لغير الله تعالى.
- ما فيه من مشاركة المشركين في مواضع عباداتهم الباطلة وتكثير سوادهم.
- سد الذريعة إلى الشرك بالله تعالى لأن الذبح في هذا المكان وسيلة للذبح فيه لغير الله سبحانه وتعالى.
لقد حرم الله سبحانه وتعالى الذبح له في مكان يذبح فيه الكفار لغيره، حيث قال في كتابه الكريم” قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ”.