الذكر يورث حياة القلب والغفلة التي تورث موت القلب وقسوته، فالذكر يكون به عافية القلب وحياته، وبالذكر يثمر القلب بالأعمال الحسنة، حيث أن الذكر له أثر كبير على القلب، وعلى الجوارح، وإذا أكثر العبد المسلم المؤمن من الذكر، فإن ذلك يورثه محبه معبوده الله سبحانه وتعالى، فهو وحده الذي يستحق الثناء على عطاياه ونعمه علينا.
الغفلة تورث موت القلب
أن الغفلة مرض خطير يستحوذ على قلوب بعض المسلمين ضعاف النفوس، ويتمكن منهم ويستأثر على جوارحهم، مما يجعل قلوبهم قاسية لا تلين ولا ترق بموعظة، وفيما يخص الإجابة على سؤال الذكر يورث حياة القلب والغفلة التي تورث موت القلب وقسوته فإجابته” صحيحة”.
إن التكاسل عن طاعة الله سبحانه وتعالى، وعدم التأثر بالقرآن الكريم، وعدم الخشوع والطمأنينة، والتعلق الزائد بالدنيا الزائلة، يضعف القلب ويوقعه في غفلة ويبعده بعدا كبيرا عن ربه، لذلك يجب على كل مسلم أن يكثر من الذكر الذي يورث حياة القلب، والإكثار من الاستغفار والتسبيح لله سبحانه وتعالى، فالمسلم صاحب القلب التقي والنقي، يكون خاشعا ذليلا لعظمة الله سبحانه وتعالى، ويتبع أوامره، فيكسب رضا الله في دنياه وآخرته.