اذكر موقفا اثرت فيه احد اصدقائي على نفسي ،ما اجمل واروع صفه الايثار وهي التقديم والتفضيل وفعل ما اخلاقي يقوم به الانسان ويفعله بهدف ان يعم الخير والفائده علي اشخاص اخرين دون ان ينظر المقابل لاجل فعل هذا الامر ، فبهذا يكون قد حقق الاشخاص الالمصلحه العامه علي المصلحه الخاصه الشخصيه ، فللايثار فوائد جمه حيث تعمل علي تقويه العلاقات الانسانيه وترسخها اضافه للعلاقات الانسانيه بين الاشخاص ومن ثم تحقق الرضا والقبول الذاتي والنفسي والشعور الكامل بالطمأنينه .
اذكر موقفا اثرت فيه احد اصدقائي على نفسي
في فتره ما حدث ان مرض احد اصدقائي لمده طويله ترواحت ما يقارب السنتين ن حيث اصيب بمرض بالمريء ولم يتم تشخيص وعلاج مرضع من قبل الاطباء المتخصصين ، فقد ذهبنا فيه الي العديد والكثير من المستشفيات والاطباء لمعالجته ولكن دون جدوي ، وبعد ذلك بفتره ما قمنا بمعالجته عن طريق شيخ جليل علي علم بالرقيه الشرعيه وباذن الله تعافي صديقي بالشفاء التام ، وبهذا اثر بي هذا الموقف بالفرح الشديد .
من هنا نتعلم ان ايثار الصديق علي النفس والصداقه بصفه عامه اكبر نعمه من الله تعالي علي الانسان والتي تجعل الاشخاص يشعرون بالامان والمسانده في مواجهه المواقف الصعيبه التي تواجههم خلال حياتهم فلنحافظ علي اصدقاءنا .