ماذا استفدت من التعليم عن بعد

ماذا استفدت من التعليم عن بعد، بعد انتشار فيروس كورونا الذي بسببه تم إغلاق المدارس والجامعات لفترة طويلة للمحافظة على صحتهم من الإصابة بالفيروس أدى لابتعاد الطلبة والطالبات عن دراستهم، وهنا اعتمدت الدول على النظام الالكتروني والتعليم عن بعد لمواصلة المسيرة التعليمية مع الطلاب، وطبقت جميع الدول نظام التعليم الالكتروني، أو ما يعرف بالتعليم عن بعد، وفي هذا المقال سنتناول أهمية التعليم عن البعد وكيف يتعامل الأهالي مع التعليم عن بعد، وما هي سلبياته، وإيجابياته، وماذا استفدتم من التعليم عن بعد، وما هو النظام المتبع للتعليم عن بعد.

ما هو نظام التعليم الإلكتروني

ما هو نظام التعليم الإلكتروني
ما هو نظام التعليم الإلكتروني

يعتبر التعليم عن بعد وسيلة تعليمية جديدة وحديثة، تعتمد على بعد المسافة بين المعلم والطالب مع اختلاف المكان بينهم، وتأتي أهمية التعليم الإلكتروني عند تقديم مادة تعليمية من المعلم ليصل لجميع الطلاب والطالبات مع اختلاف أماكنهم، فهو يتحدى الظروف الصعبة ويكسر الحواجز التي تعيق التعليم الوجاهي خاصة لدى طلبة الجامعات حيث انتشرت طريقة التعليم عن بعد من قبل انتشار جائحة كورونا، أما عن بداية ظهور هذه الفكرة فقد بدأت في الجامعات الأمريكية والأوروبية بنهاية السبعينات، وذلك من خلال إرسال البريد الإلكتروني للطلبة والذي يحتوي على المادة التعليمية المطلوبة منهم، حيث كانت تحتوي هذه المادة على فيديوهات، وكتب، وتسجيلات، تشرح لهم المنهج المطلوب منهم، وهذا تماما ما يحصل في المدارس والجامعات حاليا.

ايجابيات التعليم عن بعد

ايجابيات التعليم عن بعد
ايجابيات التعليم عن بعد
  • لكل طريقة تعليم مزايا تتميز بها ولها أيضا سلبيات يعاني منها البعض، ومن مزايا وإيجابيات التعليم عن بعد ما يلي:
  • أكد الخبراء المختصون في التعليم، أن منصات التعلم عن بعد لها العديد من الإيجابيات فهي تساعد الطلبة وتشجعهم على البحث، فالبحث عن معلومة معينة يزيد من ثقافة المتعلم، ويثبت الإجابة لديه.
  • يتعلم الطلبة منهجية التعلم الذاتي، من خلال البحث عن المعلومات.
  • سهولة الوصول للمعلومات بالوقت الذي يحدده الطالب.
  • تمكن الطالب من مراجعة المادة التعليمية في أي وقت يريده في حال لم يستطيع فهمها من المرة الأولى.
  • توفير الوقت والجهد لدى المعلم والطالب بنفس الوقت.
  • يساعد الطلبة على الاعتماد على أنفسهم في البحث عن المعلومات.
  • يعمل التعليم عن بعد في رفع مستوى الفرد الثقافي والاجتماعي والعلمي.
  • يساعد التعليم عن بعد في التخفيف عن بعض الجامعات التي تعاني من ضعف الإمكانيات.

سلبيات التعليم عن بعد

سلبيات التعليم عن بعد
سلبيات التعليم عن بعد
  • كما للتعليم عن بعد أو التعليم الإلكتروني ايجابيات، فبالتأكيد هناك سلبيات يعاني منها التعليم عن بعد نذكرها فيما يلي:
  • أكد خبراء التعليم أن التعليم عن بعد قد يفقد العلاقة الاجتماعية بين المعلم وطلابه، مما يضعف التفاعل بينهم، مما يفقد المعلم دوره كمربي للأجيال كونه قدوة لدي الطلاب.
  • إن قضاء معظم الوقت أمام الحواسيب أو الأجهزة الحديثة، والتعامل المستمر مع المواقع الالكترونية، يقلل من دافعية الطالب تجاه التعلم، ويظلم التعليم عن بعد بعض الطلبة الذين يفتقدون القدرة على التعبير عن أفكارهم ويكونوا بحاجة لتواصل مباشر.
  • إن مستويات الطلبة تختلف عن بعضها البعض، فالتعليم عن بعد يؤثر سلبا على بعض الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم فقد يواجه الطالب صعوبة في الفهم.
  • غياب الأهل عن متابعة الطالب وغياب المدرس بنفس الوقت قد يشتت الطالب، وكونه يتعامل مع جهاز ذكي وحديث فهو يلتهي بالألعاب الالكترونية على جهازه ويضعف تركيزه وفهمه للمادة التعليمية.
  • عدم توفر أجهزة ذكية أو حواسيب لدى فئة من الطلاب، فهذا يتطلب تكلفة عالية لا يستطيع كل الطلاب توفيرها، مما يؤدي لفقدانه حقه بالتعليم عن بعد.
  • بعض المجتمعات ترفض تقبل هذه الفكرة وتواجه صعوبة في ذلك كونها جديدة عليهم، خاصة المجتمعات النامية التي تواجه صعوبة في توفير الأجهزة الذكية والتي من خلالها يتم التواصل بين المعلم والطالب.

على الرغم من السلبيات التي تواجه التعليم عن بعد إلا أنه نجح في إكمال المسيرة التعليمية في المدارس والجامعات، وتواصل الطالب مع مدرسه بعد فترة انقطاع طويلة بسبب جائحة كورونا، مما يجعل الطالب في حالة بحث مستمر عن معلومات درسه مما يجعله مستقبلا طالبا مثقفا ومتعلما قادرا على الاعتماد على نفسه في إعداد البحوث التعليمية، لكن تبقى المدارس والجامعات والتعليم الوجاهي أفضل بكثير لدي العديد من الناس ممن يعانون من نقص الإمكانيات، وتبقى علاقة المدرس مع الطالب وجاهيا أفضل من تعليمه عن بعد، فالمدرس مربي للأجيال ومعلم لهم في نفس الوقت.

 

 

 

 

Scroll to Top