اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح، خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ليعبده وحده لا شريك له، وأنزل الرسالات على رسله من بداية الخلق الى نهاية الدنيا، ليهدوا الناس الى طريق الصواب والخير، وسوف يحاسب الله تعالى عباده على كل أفعالهم، فالانسان يجب أن يؤمن بالله بجميع جوارحه، اعتقاداً بالقلب وقولاً باللسان وعملاً بجميع جوارحه، ويجب أن تكون جميعها مجتمعة ومتوافقة مع بعض لتكون متوافقة للشروط.
اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح
الايمان صفة شرعية واضحة لا يختلف عليها أحد، فالايمان هنا بمعنى التصديق أي ضد التكذيب، فالايمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح، فالإيمان قولاً وعملاً هو إقرار واعتقاد صادق بوجود الله، والتزام وطاعة لله في كل شيء، وذلك كله بإجماع القلب واللسان والجوارح.
فالايمان بالله بالقلب والنية وحده لا يجوز، وعبادة الله باللسان وحدها بدون النية الصادقة والعمل الصالح لا تجوز أيضاً، فالايمان مشروط باجتماع النية الصادقة والعمل الصالح معاً، فالايمان هو اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.