الاقرار بان الله تعالى رب كل شيء ومالكه وخالقه

الاقرار بان الله تعالى رب كل شيء ومالكه وخالقه، خلق الله سبحانه الكون بنظام محكم دقيق، ودبر أمره وأحسن تدبيره، وخلق عباده في أحسن صورة، فالله وحدة هو النافع والضار، وهو الوحيد سبحانه المتصرف بكل ما في الكون من صغيرة وكبيرة، هو يحيي ويميت، لا مانع لما يعطي، ولا معطي لما منع، بيده الخير والرزق، وهو على كل شيء قدير، وهو واحد أحد ليس له أي شريك في حكم هذا الكون، فالاقرار بأن الله تعالى رب كل شيء ومالكه وخالقه واجب.

الاقرار بان الله تعالى رب كل شيء ومالكه وخالقه

الاقرار بان الله تعالى رب كل شيء ومالكه وخالقه
الاقرار بان الله تعالى رب كل شيء ومالكه وخالقه

الإقرار والإعتقاد الصادق بأن الله سبحانه وتعالى مالك الكون وخالقه، ومدبر أمره، ليس له شريك في الحكم والأمر، خالق العباد والكائنات الدقيقة ورازقها، لا مثيل له، بيده الخير كله، لا منافس له في معاني ربوبيته وصفاته وأسمائه، هو تعريف شامل لتوحيد الربوبية، وهو ايضاً الإقرار بان الله هو الخالق الرازق المدبر لكل صغيرة وكبيرة في الكون وحده لا شريك له.

فقد ذكر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أدلة كثيرة على توحيد الربوبية، فكل ما فيه ذكر اسم الرب أو صفة من صفاته كالرزق أو التدبير أو الملك أو الخلق وغيرها، فهي دليل على الربوبية، كقوله تعالى (الحمد لله رب العالمين)، (ألا له الخلق والأمر)، (قل من بيده ملكوت كل شيء)، وأمرنا الله بتأمل وتفكر آيات الله في مخلوقاته، لتكون دليلاً  واضحا يستدلوا بها على ربوبيته سبحانه وتعالى.

 

Scroll to Top