الفتي الذي صاحب موسي عليه السلام في رحلته ،يشتمل القران الكريم علي القصص القرانيه المتعدده والمتنوعه والزاخره المليئه بالعبر والدروس والمواقف والدلالات ، والتي سنتناول بمقالنا هذا قصه موسي عليه السلام والتي تعتبر من اعظم واهم قصص القران ، فهي احدي عجائب القصص القراني في مضمونها ودواخلها ، فلننظر الي نظمها الرقمي المميز لنشاهد كيف تتعانق الكلمات والارقام سويا لتقديم صوره تصويريه بقمه من الابداع والروعه فلنتعرف علي اجابه الفتي الذي صاحب موسي عليه السلام في رحلته وسجل القران الكريم اعظم الدروس المستفاده من تلك القصص القرانيه
الفتي الذي صاحب موسي عليه السلام في رحلته
قصه سيدنا موسي عليه السلام مع فتاه تواجدت هذه القصه العظيمه في سوره الكهف حيث اشتملت علي الحكم والعبر التي لابد لنا من فهمها والعمل بموجبها ، الفتي الذي صاحب موسي في رحلته بالبحر ، اذ افتتحت القصه بقوله تعالي ( وَإِذْ قَالَ مُوْسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا )، اذ اشتملت القصه علي عجائب قرانيه ليست بعجائب موسي عليه السلام وانما ، عجائب الارقام ، الان نتعرف علي اسم الفتي الذي صاحب موسي عليه السلام في رحلته وهو
- الجواب : يوشع بن نون
تعرفنا علي اسم الفتي الذي رافق موسي عليه السلام اثناء رحلته ، حيث ان القران الكريم لم يذكره بالاسم ، حيث قال الله تعالي في محكم تنزيله ( واذ قال موسي لفتاه ) ولم يذكر اسمه يوشع بن نون ، هذا ونضيف الي انه نبي بعثه الله لقومه من اجل ان يعبدوا الله وقد كرمه الله تعالي بان جعل معه معجزه لم تمنح لاي نبي من قبله ومن بعده وهي ( حجب الشمس ) حيث طلب يوشع بن نون من الله حجبها عن قومه واستجاب الله تعالي لطلبه وحجبها لمده طويله ، بهذا نكون قد تعرفنا علي اسم الفتي الذي صاحب موسي عليه السلام في رحلته ، اضافه الي ان قصه موسي عليه السلام مملوءة بالمواقف العجيبة، فإنها مملوءة أيضًا بالمعطيات الرقمية العجيبة! .