لماذا كان العمل القليل الدائم افضل من الكثير المنقطع ، حثنا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم على ضرورة المداومة على الأعمال التي تقربنا الى الله، حتى وإن قلت، فدوام الاستمرارية عليها وإثباتها حتى ولو كان قليلاً خيراً من المغالاة في الأعمال المتقطعة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يَـا أَيُّهَا النَّاسُ، خُـذُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ مَا دَامَ وَإِنْ قَلَّ»، ما الحكمة من ان العمل القليل الدائم أفضل من الكثير المنقطع؟
لماذا كان العمل القليل الدائم افضل من الكثير المنقطع
حثنا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم الى المداومة على الأعمال التي تقربنا الى الله وان قلت، فهي أفضل من الكثير المنقطع، وذلك لأن القليل الدائم يزيد بالمداومة ويبارك به الله( تزيد بركته)، وهذه الأعمال وإن قلت فهي أحب الي الله، وذلك عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: سُئل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((أَدْوَمُها وإنْ قَلَّ)). وقال: ((اكْلُفُوا مِن الأعمال ما تُطِيقُون)).
إن من أعظم النعم ما في ديننا الإسلامي من أعمال ترتقي بالمؤمن لمرتبة عالية عند الله، فعبادة الله من أرقى وأهم الأعمال التي تقربنا الي الله، والمداومة على الأعمال أحب الي الله وإن قلت.