يعاني بعض الناس من القلق والاكتئاب وعدم الراحه النفسيه بين كيف يكون الذكر بانواعه شفاء لهؤلاء ، يعد الاكتئاب من الحالات النفسيه والتابعه لشيء ما حيث ان من يصاحبه الاكتئاب والقلق يشعر باحساس عدم استقرار نفسي ويتبعه كثيرا من الاعراض المصاحبه له ، كفقدان الشخص للرغبه في الحياه ، ودائم الشعور بالحزن والاحباط والرغبه في البكاء ، حتي يصل الي مرحله التقهقر المعنوي الكبير ، فتجعل الشخص الذي كان يمركز محور تفكيره واولوياته بعمل ما هو فقدان لهذا الشي كما لو كانت في السابق من ضمن اولوياته ، كما ان الشخص المكتئب والقلق دوما يشعر ويتوقع حدوث اشياءا سلبيه في المستقبل
يعاني بعض الناس من القلق والاكتئاب وعدم الراحه النفسيه بين كيف يكون الذكر بانواعه شفاء لهؤلاء
بحسب الدراسات المتعدده العلميه تم التاكيد علي ان الايمان بالله عزوجل والتقرب منه بالعبادات والمحافظه علي الصلاه ، وفروض واركان الاسلام من زكاه ، وصوم ، عمره ، حج ، اضافه لقراءه القران الكريم ،من اسباب الراحه النفسيه والتي تبعث الاطمئنان القلبي والنفسي وعلاجا فعالا لكافه الامراض النفسيه المصاحبه لبعض الاشخاص ، هذا اضافه الي انه تم التوضيح من كتاب ( الوقاية والعلاج من الأمراض النفسية في ضوء السنة النبوية ) ، ان اهم وابرز الامراض النفسيه المصاحبه لفئه من الناس هي :الاكتئاب ، الخوف ، الصداع ، القلق ، الوسواس القهري ، الخوف من المرض ، اضافه الي الارق ، تعتبر اول وسيله لتحقيق العلاج النفسي والوقايه منه هو الايمان بالله عز وجل ، فهي تؤمن للشخص اعلي درجات ومستويات الصحه النفسيه ، وذلك بابتعاده عن كل ابواب الشرك والبدع والخرافات ، فان الايمان بالله يبث ويبعث الثقه والاعتزاز بنفسه ، ويتم منح الانسان الثبات ويحميه من الامراض النفسيه والاصابه بها ، فلذكر الله دوما اثرا ايجابيا وفعالا في راحه واطمئنا الشخص النفسيه والقلبيه .
متابعينا واحبتنا في الله ما احوجنا بعصرنا الحاضر الي هذه الدراسات العلميه والتي تجعل الانسان ايمانه قويا بالله تعالي ، اضافه الي انها تعطي برهانا ودليلا لمن هم غير المسلمين علي صدق ديننا الحنيف وتعاليمه الساميه الصادقه ، لهذا نحتاج الي اجراء الدراسات التي تتعلق بعلاج القران وتاثيره الايجابي علي التغلب للامراض النفسيه .