علل تقليب الله لأصحاب الكهف يمينا وشمالا، أصحاب الكهف هم فتية أمنو بربهم، وتركوا عبادة الأوثان التي كان يعبدها قومهم، فكان لديهم إيمان قوي بوحدانية الله عز وجل، فلم يعجبهم ما يقوم به أهل قريتهم من عبادة لغير الله، وهم فتية شباب ليسوا رسل ولا أنبياء، بل هداهم الله وثبتهم على دينه، فهم لديهم قوة في الايمان جعلتهم يتركون قريتهم، ويهاجرون على مكان بعيد يعبدون فيه الله وحده، فلجأوا إلى الكهف وكان معهم كلبا لهم، تركوا بيوتهم الواسعة وذهبوا لكهف ضيق وموحش ليعبدوا الله فيه، واستلقى الفتية في الكهف ليناموا، وجلس كلبهم على باب الكهف ليحرسهم، وهنا تجلت قدرة الله عز وجل فأنامهم سنين طويلة بلغت ثلاثمائة وتسع سنين، وكان الله يقلبهم ذات اليمين وذات والشمال، ونجيب في هذا المقال عن السؤال علل تقليب الله لأصحاب الكهف يمينا وشمالا؟ والاجابة كما يلي.
تقليب الله لأصحاب الكهف يمينا وشمالا
قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة الكهف الآية رقم 18 ” وتحسبهم أيقاضا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال”. حيث كان الله يقلبهم بقدرته وعظمته، حتى لا تأكل الأرض أجسادهم، وكانت أجسادهم تتعرض للشمس بشكل يومي مما حافظ على أجسامهم من التآكل، هنا نجيب عن السؤال علل تقليب الله لأصحاب الكهف يمينا وشمالا؟ والذي ورد في كتاب التفسير للصف الثالث المتوسط للفصل الدراسي الأول في المنهاج الدراسي للمملكة العربية السعودية.
والإجابة الصحيحة هي:” لئلا تأكل الأرض أجسادهم”.